وفاته(1) في جبل حب(2) من أعمال بعدان في رجب سنة ثمان وسبعين وتسعمائة، رجعنا إلى ذكر إبراهيم، تخرج على أبيه، قالوا: ولبس الخرقة والله أعلم بحقائق الأحوال، وكتب إليه الإمام الحسن بن علي - عليه السلام - لإجابة الدعوة فيقال: إنه اعتذر بعدم المعرفة بكماله، ومن تلاميذه الشيخ لطف الله بن الغياث، وفي أول مجلس جلس بين يديه لم يتأهب له السيد حق التأهب لظنه أنه لا يحوجه إلى العناية، وكانت القراءة في الرضي، فلما عرف همة الشيخ وإتقانه استمهل منه للغد وتهيأ له واستعد، ومن شعره:
لا تعذلاني إذا غلطت فقد ... يغرق في اليم مبتغي الدرر
ما أجدر الوهم في العلوم بمن ... يقارع المشكلات بالنظر
وقبره بشبام، وعليه قبة عمرها الأمير أحمد بن محمد بن شمس الدين، توفي بتأريخ......... (بياض)
إبراهيم بن علي بن الحسن بن العفيف [ - ]
السيد العالم إبراهيم بن علي بن الحسن بن العفيف - رحمه الله - قال السيد العلامة أحمد بن عبد الله: كان سيدا كاملا، له معرفة جيدة وخط جيد، نسخ كتبا كثيرة، وله وضعة حسنة. انتهى
إبراهيم بن علي بن يحيى المذحجي [ - ]
الفقيه الفاضل(3) إبراهيم بن علي بن يحيى المذحجي، كان فقيها عارفا أستاذا محققا، من تلامذة السيد العلامة يحيى بن صلاح بن محمد الآتي ذكره.
إبراهيم بن علي العراري [ - ق 8 ه ] (4) الفقيه العالم إبراهيم بن علي العراري، كان عينا من أعيان وقته، ترجم له
Página 73