أستودع الله من لم ألتمحه ضحى ... يوم الفراق ولم أقدر أودعه
بدر الكمال الذي في القلب مسكنه ... وإن نأى بي فبالأردان مطلعه
ما خلت يوم النوى أني أعيش غدًا ... لكن حيني لم يصرعه مصرعه
عاينت يونس في التشبيه حين بدا ... لا تعدليه فإن العذل يولعه
ومنهم:
٤- محمد بن عبيد بن حسين بن عيسى الكلبي
هو القاضي أبو عبد الله بن حسون من أهل مالقة كان فاضلا خيرا من أهل العلم والفقه ولي قضاء غرناطة له بيت منيف ولعشيرته وأهله نباهة وله تأليف حسن في الزهد سماه كتاب المونس وهو موجود بأيدي الناس نفعة الله به وتوفي سنة تسع عشرة وخمسمائة ومنهم:
٥- محمد بن سليمان بن أحمد النفزي
المعروف بابن أخت غانم يكنى أبا عبد الله من أهل مالقة ومن شيوخها الجلة أهل الأدب والرواية والثقة روى كثيرا من كتب الأدب وغيرها. وعمر واشتهر ورحل الناس إليه من كل بلد وسكن قرطبة مدة وأقرأ بها وكان لا يأخذ أجرا على القراءة معظم كتب الأدب واللغات وكان محققا فيها وذاكرا لها.
1 / 80