83

Matlac Anwar

مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار

Editorial

دار الغرب الإسلامي،بيروت - لبنان،دار الأمان للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Ubicación del editor

الرباط

حديث السن، أنشدني شيخنا الفقيه الأديب إسحاق القرطبي أكرمه الله، للفقيه المذكور في صبي حسنٍ الصور، أجرى فرسًا بساحل مالقة، فقال يصفه: [طويل] رأيت غزالًا فوق طرفٍ كأنه ... هلال بدا تحت الدجنة يشرق فقلت له لما انثنى عطف شارةٍ ... ومر كبرقٍ لاح بل هو أسبق عبيدك يا نجل السيادة هالك ... ببحر الهوى إن لم تغثه سيغرق فأنت الذي حزت المكارم والعُلى ... وأنت الذي قلبي إليه موثق أخبرني به شيخنا أبو إسحاق المذكور، وغير واحد. قلت: ولا أعرفه بغير ذلك ومنهم: ٣٩- محمد بن عبد الواحد بن إبراهيم الغافقي ويعرف بالملاحي كان ﵀ فقيها محدثًا (حافظًا) ثقة ورعًا فاضلًا من العلماء. وله تآليف نبيهة كالأربعين عن أربعين، وككتاب لمحات الأنوار ونفخات الأزهار في فضل القرآن، وكان أديبًا يقول الشعر. نقلت من خط خالي ﵀ عليه، وقد ذكر أبا القاسم المذكور، فقال: هو ﵁ محمد بن عبد الواحد بن إبراهيم بن فرج بن أحمد بن عبد حريث بن جعفر بن سعيد بن حقل بن مروان بن حقل الغافقي الغرناطي المشهور بالملاحي. ومروان هو الداخل إلى الأندلس.

1 / 154