وسمعث جماعة من أهل البصرة يتكامون فيه بأشياء عجيبة، وأنا - إن شاء الله أورد جميع ما سمعثه (1) فيه في هذه الأوراق احتسابا، ورجاء ثواب الله قجك، وقضاء لحقك فيما سألتنى عنه، وإلى الله حجلت قدرته- الرغبة أن يجعله لوجهه خالصا، وإلى مرضاته واصلا، إنه جواد كريم.
اعلم -وفقك الله لمرضاته - أننى سمعث أبا الحسن محمد بن محمد الوراق(11 بالبصرة يقول: سمعث أبا بكر الوراق يقول: ؤلد ابن أبي بشر سنة ستين ومائتين، ومات سنة ستآ(3) وثلاثين وثلاثمائة، قال: ولم يزل معتزليا أربعين سنة يناظرني (23 على الاعترال، ثم إنه قال بعد ذلك قال قد رجعث عن الاعتزال، فلا أدرى أصدقه في القول الأول أو في الثاني.
قال: ولم يتغير علي شيء من عقله، ولم يبعث الله وعجل نبيا يظهر على يديه المعجزات، فيدع الخلق ما هم عليه ضرورة.
وسمعث أبا محتد الحسن بن محمد العسكرى بالأهواز يقول -وكان من المخلصين في مذهبه المتقدمين في ئصرته سمعثآه يقول - : كان الأشعري تلميذا للجيائى يدرس عليه ويتعلم منه ويأخذ عنه، لا يفارقه أربعين
Página 62