كأنه الماء والمربوعة: الكمأة أصابها مطر الربيع لبأتها: جعلتها لهم مثل اللّبأ وأنشد:
فلمّا علا سِطَةَ المَضْبَأَيْ ... نِ من ليله الذّنبُ الأَشعلُ
وأطلعَ منه اللَّياح الشَّمي ... طُ حَذوًا كما سُلَّت الأَنصُلُ
يصف ثورًا عند أرطاة وكلابًا. يريد مضْبأَ الثور ومضبأ الكلاب، حيث ضبأ وضبأت، أي لصقت بالأرض. والذنب الأشعل، يريد آخر الليل من الفجر الأول. واللَّياح: الأبيض، يريد الصّبح. والشَّميط: ما فيه لونان من ظلمة وضوء.
ونحوه لأبي ذؤيب:
شعفَ الكلابُ الضارباتُ فؤادَه ... فإذا يرى الصُّبْحَ المصدّقَ يفزعُ