وقال البحتريّ في الثلج:
كيف المقامُ بآمدٍ وبلادها ... من بعد ما شابت ذوائبُ آمدِ
فقرٌ كفقر الأنبياءِ وغربةٌ ... وصبابةٌ ليس البلاءُ بواحدِ
وقال ابن المعتزّ في الجرجس:
بتّ بليلٍ كلّه لم أطرفِ ... جرجسُه كالزِّئبرِ المنتَّفِ
فمن ملاءٍ علقًا ونصَّفِ ... برَّحن بالعريان والملفَّفِ
وتثقب الجلدَ وراءَ المطرفِ ... حتّى ترى فيه كنقْط المصحفِ أو مثل رشِّ العصفُر المدوَّفِ
1 / 46