Masmucat
جزء فيه أحاديث من مسموعات للشيخ الحافظ أبي ذر عبيد بن أحمد بن محمد الهروي (وهو مطبوع ضمن كتاب الفوائد)
Investigador
خلاف محمود عبد السميع
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
Géneros
moderno
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رَبِّ أَعِنْ وَيَسِّرْ يَا كَرِيمُ
أَخْبَرَتْنَا المُسْنِدَةُ أُمُّ الْفَضْلِ هَاجَرُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بن عبد الله القدسي بقراءتي عليها في ثاني عشر ين شعبان سنة ٨٦٨: أخبرنا وَالِدِي شَرَفُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُدُسِيُّ إجازة إن لم يكن سماعا: أخبرنا المسند أبو الحرم مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ الْقَلانِسِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِ فِي سَادِسِ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَلاثٍ وستين وسبعمائة.
(ح) وَكَتَبَتْ إِلَيَّ الشَّيْخَةُ الأَصِيلَةُ الْكَاتِبَةُ أُمُّ الْفَضْلِ عَائِشَةُ بِنْتُ قَاضِي الْمُسْلِمِينَ عَلاءِ الدِّينِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنَانِيِّ الْعَسْقَلانِيِّ، عَنْ أَبِي الحرم مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَلانِسِيِّ إِجَازَةً إن لم يكن سماعا: أخبرنا التَّقِيُّ أَبُو الْخَطَّابِ مَحْفُوظُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أبي بكر بن الحامض سنة ٦٩١ قال: أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَكْرَانَ الدَّاهِرِيُّ قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الشَّرِيفُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبَّاسِيُّ الْمَكِّيُّ قِرَاءَهً عَلَيْهِ وأنتم تسمعون فأقر به: أخبرنا أبو مكتوم عيسى بن أبي ذر عبيد بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ٤٩٧ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو ذر عبيد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ:
(١) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْبَزَّارُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ: حدثنا عبد الله بن سليمان: حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي: حدثنا شريح بن مسلمة: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ الْبَجَلِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ أَبِي جَهْلٍ، أَوْ أَنَّ عِكْرِمَةَ بْنَ أَبِي جَهْلٍ لَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ ﷺ مُقْبِلا قَالَ: مَرْحَبًا بِالرَّاكِبِ الْمُسَافِرِ أَوِ الْمُهَاجِرِ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَقُولُ؟ قَالَ: تَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا أَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: تَقُولُ: إِنِّي أُشْهِدُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنِّي مُهَاجِرٌ مُجَاهِدٌ، قَالَ: فَفَعَلَ الَّذِي قَالَ، فَقَالَ: مَا أَنْتَ سَائِلِي اليَوْمَ شَيْئًا أُعْطِيتَهُ أَحَدًا من الناس إلا أعطيتكه، فَقَالَ: أَمَّا أَنَا فَلا أَسْأَلُكَ (١) مَالا، إِنَّنِي لَمِنْ أَكْثَرِ قُرَيْشٍ مَالا، وَلَكِنْ أَسْأَلُكَ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لِي كُلَّ قِتَالٍ قَاتَلْتَكُمُوه وَكُلَّ نَفَقَةٍ أَنْفَقْتُهَا لأَصُدُّ بِهَا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لأُضَعِّفَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ.
_________
(١) في الأصل: أملك. وفي الهامش: لعله أسألك.
1 / 37