66

Maslak Sahl

المسلك السهل في شرح توشيح ابن سهل

Géneros

ولو أن لي قلبا شكيت احتراقه ولو أن لي فكرا فضحت الهواجسا

ولكن محال أن يكون تفكر

وقلب لمن يهوى الظباء الكوانسا

وقول الأرجاني(¬1)[59]:

عوجا عليها أيها الركب،

لاعار أن يتساعد الصحب

قد كان لي قلب ولا ألم،

واليوم لي ألم ولا قلب

وقول الصفي الحلي:

سألتها عن فؤادي، أين مسكنه؟

فإنه ضل مني عند مسراها

قالت: لدي قلوب جمة جمعت،

فأيها أنت تعني؟ قلت: أشقاها

وقول ابن سهل(¬2)[60]:

ومن لي بجسم أشتكي منه بالضنى

وقلب فأشكو منه بالخفقان

[ص 168]

وما عشت حتى الآن إلا لأنني

خفيت، فما يدوي الحمام مكاني

وبذلك ملح(¬3)[61] من أجاب عن بيتي الشمس محمد بن التلمساني، وهما(¬4)[62]:

يا ساكنا قلبي المعنى

وليس فيه سواك ثاني

لأي معنى كسرت قلبي

وما التقى فيه ساكنان؟

بقوله:

كسرته حين قلت: قلبي

ولم تضفه إلى فلان

هل للمعنى بالحب قلب(¬5)[63]

يا جاهل اللفظ والمعاني!

Página 69