Marcha del Teatro en Egipto 1900-1935: Compañías de Teatro Musical
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
Géneros
105
وكانت أغلب هذه العروض تقام بمسرح كازينو الكورسال، لتعطل تياترو برنتانيا بعض الوقت بسبب سقوط الأمطار.
106
كما ظهر في هذه العروض جورج طنوس
107
كممثل في الفرقة لا كصاحب جريدة «المنبر».
وفي أوائل أبريل 1917 أعلن الشيخ سلامة عن عدة اشتراكات لتمثيل مجموعة من المسرحيات بدار الأوبرا تتنوع بين القديم والجديد، ومن المسرحيات الجديدة «غرائب الأسرار» لجورج طنوس و«قسوة الشرائع» لعباس حافظ و«شقاء العائلات» لعباس علام.
108
ومسرحية «غرائب الأسرار» لجورج طنوس تدور أحداثها حول نبوءة من الآلهة تقضي بذبح فتاة عذراء كل عام من أجل ظهور سر البريء مختلس الصولجان. وفي كل عام يقوم الملك بوضع أسماء كل العذارى في المملكة في إناء الاقتراع، ليتم اختيار واحدة كقربان للآلهة. وقبل حدوث الاقتراع نجد دريجيا ابنة الوزير تستعطفه كي يستثنيها من الاقتراع هذا العام، ولكنه يرفض متألما؛ لأنه لا يستطيع مخالفة الملك أو الآلهة. ومع مرور الأحداث نعلم أن دريجيا ليست عذراء؛ لأنها متزوجة سرا من طيمانطة ابن الملك وولي العهد، وقد أنجبت منه طفلا، ونعلم أن الزواج تم سرا؛ لأن قوانين المملكة تقضي بعدم زواج أبناء الملوك من العامة وإلا حكم على الزوجين بالموت. ومن ناحية أخرى نجد الملك يستقدم كاريوسة أميرة فرجيا كي يزوجها من ابنه طيمانطة بناء على اتفاقه مع والدها الملك. وعندما تتقابل كاريوسة مع طيمانطة تشعر منه بالنفور، بعكس الحب والحنان الذي أظهره لها كرينتور شقيق طيمانطة. وفي يوم الاقتراع يتم اختيار دريجيا ذبيحة هذا العام، فيقوم طيمانطة بإنقاذها ويعترف أمام الجميع أنها ليست عذراء، وهذا مخالف للنبوءة، كما يعترف بزواجه منها وبطفله أيضا، وأمام هذا الاعتراف يأمر الملك بسجنهما تمهيدا لقتلهما.
وبمرور الوقت يكتشف الوزير والد دريجيا وثيقة مكتوبة بخط زوجته المتوفاة، تعترف فيها بأن دريجيا ليست ابنتها، بل هي ابنة الملك، وأن هذا السر هو نصف الحقيقة، أما النصف الآخر فمكتوب في وثيقة أخرى مخبأة في المعبد، ولا يحق لأحد أن يطلع عليها إلا الملك بنفسه. وعندما يعلم الملك بذلك يذهب لاستخراج الوثيقة الأخرى، فيجدها مكتوبة بخط زوجته المتوفاة، وفيها تعترف بأن طيمانطة ليس ابنها، بل هو ابن الوزير، وتقول إن أول مولود أنجبته أثناء سفر الملك كانت الطفلة دريجيا. وبعد ولادتها حزنت لأنها تعلم أن الملك يريد ولدا لولاية العهد. وفي هذا الوقت وضعت زوجة الوزير ابنا هو طيمانطة أثناء سفر الوزير مع الملك، فاتفقت الملكة معها على تبديل الأطفال وكتابة هاتين الوثيقتين وعدم إظهارهما إلا إذا تعرض طيمانطة للخطر أو تعرضت دريجيا للخطر أيضا. وأمام هذه الأسرار يتولى كرينتور ولاية العهد ويتزوج من الأميرة كاريوسة، ويتم الجمع بين طيمانطة وزوجته دريجيا وابنه، وتنتهي المسرحية.
Página desconocida