Marcha del Teatro en Egipto 1900-1935: Compañías de Teatro Musical
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
Géneros
23
وكانت أيضا تعرضها في القرن التاسع عشر باسم «سليم وأسما» والسبب في وضع الفرقة أكثر من اسم للمسرحية الواحدة راجع إلى محاولة إيهام الجمهور بأنه سيرى عرضا جديدا لمسرحية جديدة؛ لذلك نجد الإعلانات تجتهد في انتقاء الألفاظ لجذب الجمهور عندما تعرض اسما جديدا لإحدى المسرحيات، ومثال على ذلك إعلان جريدة «المؤيد» في 11 / 10 / 1904 عن مسرحية «حفظ الوداد»، وفيه قالت:
كل من شاهد جوق مصر العربي وتمثيله في هذا العام يشكر حضرة النشيط إسكندر فرح وأشقاءه، الذين لم يألوا جهدا في تحسين وإحياء فن التمثيل الجليل في هذه الديار أجمل الشكران، فإن مدير هذا الجوق قد انتقى جوقته من الشبان الأذكياء الذين يتقنون هذا الفن الجميل أجمل إتقان، خصوصا رئيس هذه الجوقة الطائر الصيت، ألا وهو المطرب الشهير الممثل البارع الشيخ سلامة حجازي، الذي ينتقي من الروايات أحسنها موقعا وأبهاها منظرا. ومن هذه الروايات الجليلة رواية «حفظ الوداد» التي ستمثل في هذا المساء، واسمها يغني عن شهرتها. ويقوم بأهم أدوارها حضرة الشيخ سلامة، فنحث الأدباء على مشاهدتها ومشاهدة ألعاب الصور المتحركة الجميلة.
وتعتبر مسرحية «حلم الملوك» - أو «عدل القيصر» أو «سينا»، تأليف كورني، وترجمة نجيب الحداد - من أقل المسرحيات تمثيلا بالنسبة لفرقة إسكندر في هذه الفترة.
24
وكذلك مسرحيات: «حيل الرجال» أو «عطيل» لشكسبير،
25
و«خليفة الصياد» أو «هارون الرشيد مع قوت القلوب وخليفة الصياد» لمحمود واصف،
26
و«الرجاء بعد اليأس» أو «أفيجينيا» تأليف راسين وتعريب نجيب الحداد،
Página desconocida