Marcha del Teatro en Egipto 1900-1935: Compañías de Teatro Musical
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
Géneros
موسم 1919-1920
بدأت الفرقة موسمها هذا مع بداية الاحتفال بالعيد في سبتمبر 1919، وذلك بتمثيل عدة مسرحيات على مسرح برنتانيا، منها: «الأمير سليم»، «اليتيمتين»، «شهداء الغرام»، «أنجومار المتوحش»، «مصرع الزباء»، «مغائر الجن».
110
وفي يوم 6 / 4 / 1920 قدمت الفرقة أولى مسرحياتها الجديدة لهذا الموسم بالأوبرا السلطانية، وكانت مسرحية «الشريط الأحمر» أو «مصارع الشهوات» لعباس علام، وكانت من تمثيل: زكي عكاشة، محمد يوسف، محمود رحمي، عبد الله عكاشة، فكتوريا موسى، لبيبة فارس، ألمظ أستاتي، عبد الحميد عكاشة، صالح محمد ، أحمد فهمي، أمين عفيفي ، حسن حبيب، يوسف خليل، متولي السيد، حامد المغربي.
إعلان مسرحية «الشريط الأحمر» أو «مصارع الشهوات».
ومسرحية «الشريط الأحمر» تدور أحداثها حول أسرة عاكف بك قائمقام في البوليس، وهي أسرة متكونة من زوجته لبيبة هانم وابنته حكمت، ويعيش معهم أيضا حقي بك القاضي بالمحاكم الأهلية، المتزوج من إحسان هانم شقيقة لبيبة، والشيخ عبد الحق والد حقي، وعبد التواب عسكري المراسلة لعاكف، وزوجته ظريفة خادمة المنزل. وهذه الأسرة تعيش في سعادة وهناء، رغم تأخر عاكف كل ليلة حتى الفجر، وعندما تسأله زوجته عن سبب هذا التأخير يقول لها إن السبب هو ظروف عمله في البوليس، حيث كان يضبط واقعة ما. وفي ليلة أرادت الأسرة أن تذهب إلى المسرح، فاعتذر عاكف بسبب عمله، كما اعتذرت ظريفة الخادمة لأن أعمال المنزل كثيرة. وفي الصباح نجد ظريفة تدخل على عاكف مكتبه في المنزل وتقدم له القهوة، فيمسك يدها بدلال، ويحدث تقبيل وضم بينهما، ونفهم من الحوار أن لقاء محرما تم بينهما في الليلة الماضية، على غرار ليال أخرى سابقة، بل وكانت ظريفة تذكره بمحمد ابنهما، الذي نسبته إلى زوجها العسكري عبد التواب.
غلاف مخطوطة مسرحية «الشريط الأحمر» أو «مصارع الشهوات».
وفي أثناء ذلك كان عبد التواب يتسمع لحوارهما، فيدخل عليهما فيرى زوجته في أحضان سيده، فيظهر لهما بلاهة وغباء كأنه لم يسمع ولم ير شيئا، فيقوم عاكف بإنهاء الموقف سريعا وهو مضطرب، فيقع منه خطاب على الأرض. وبعد انصراف الجميع تدخل لبيبة وترى الخطاب، ومن ثم تقرؤه فتجده خطابا غراميا من سيدة متزوجة إلى زوجها عاكف تعتذر له عن موعد سابق كان بينهما في تياترو البدع، ولكنها لم تستطع الحضور؛ لأن زوجها لم يترك لها مجالا للخروج. وفي المساء نجد عاكف بك مع أصدقائه في تياترو البدع في حالة سكر شديدة، وبجوارهم يجلس رجل متنكر، وهو مدير البوليس الذي كان في مهمة رسمية لمراقبة تصرفات عاكف. وبعد قليل تدخل التياترو سيدة ذات برقع على وجهها، فيتراهن الجميع على الإيقاع بها، ومن ثم يتقدم إليها عاكف ، وبعد حوار طويل بينهما يشكو لها عاكف من قبح منظر زوجته وغبائها، ويقارن ذلك بجمالها وذكائها، وأخيرا يطلب منها أن ترفع البرقع، وعندما تفعل ذلك يجد عاكف زوجته لبيبة أمامه.
وفي اليوم التالي يوقف عاكف عن العمل ويتم وقف راتبه أيضا بأمر من مديره، كما تطلب لبيبة منه الطلاق والتنازل عن حضانة ابنته، ولكنه يرفض ويحاول أن يستدر عطفها وشفقتها على أمل نسيان الماضي، ولكنها كانت تصده. ثم بعد ذلك تعلم لبيبة بعلاقة زوجها مع الخادمة ظريفة، وأنه أنجب منها ولدا نسبه إلى العسكري عبد التواب. وتظل القطيعة بين الزوجين فترة، فتفكر لبيبة في طريقة لإرغام عاكف على الطلاق والتنازل عن ابنته، خصوصا وأنها تعلم أنه ما زال يخونها مع الخادمة. وفي إحدى الليالي تختبئ لبيبة في غرفة الخادمة بعد أن اتفقت مع حقي زوج شقيقتها إحسان أن ينتظر أسفل النافذة كي يكون شاهدا على جريمة زوجها، ويساعدها في طلب الطلاق وحضانة الابنة. وبعد لحظات يحضر عاكف ومن بعده تحضر سيدة، وعندما يلتهب اللقاء في الظلام تظهر لبيبة وتضيء النور؛ لتكتشف أن السيدة التي بين أحضان زوجها ما هي إلا شقيقتها إحسان. وأمام هول هذه المفاجأة تموت إحسان ويكتب عاكف إقرارا بطلاق زوجته والتنازل عن حضانة ابنته، وبذلك تنتهي المسرحية.
وفي أبريل 1920 أيضا قدمت الفرقة مجموعة من مسرحياتها السابقة بالأوبرا السلطانية، منها: «معارك الحياة»، «مغائر الجن»، «تليماك»، «الأمير سليم»، «غانية الأندلس»،
Página desconocida