16

Mashyakha Baghdadiyya

المشيخة البغدادية للأموي

Investigador

كامران سعد الله الدلوي

Editorial

دار الغرب الإسلامي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

٢٠٠٢ م

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

moderno
الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَرَّاءِ، وَالْقَاضِيَ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ، وَأَبَا الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَخَلْقًا سِوَاهُمْ كَثِيرًا. وَقَرَأَ الْبُخَارِيُّ عَلَى أَبِي الْوَقْتِ عَبْدِ الأَوَّلِ بْنِ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ السِّجْزِيِّ، لَمَّا قَدِمَ بَغْدَادَ بِدَارِ الْوَزِيرِ بْنِ هُبَيْرَةَ بِحُضُورِهِ، وَسَمِعَ بِقِرَاءَتِهِ عَدَدٌ كَثِيرٌ، وَكَانَ مِنْ أَفَاضِلِ النَّاسِ، وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ، ثَالِثَ شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَلَهُ مِنَ السِّنِّ خَمْسٌ وَأَرْبَعُونَ سَنَةً، وَحَدَّثَ وَأَمْلَى، وَكَانَ لَهُ أُنْسٌ بِالْحَدِيثِ ﵀. شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعَ عَشَرَ : ١٤ - أَخْبَرَنَا سَعْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَاهِرٍ أَبُو الْحَسَنِ الدَّقَّاقُ، فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ بَغْدَادَ، حَرَسَهَا اللَّهُ، سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَدْرَانَ الْحُلْوَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْجَوْهَرِيُّ إِمْلاءً، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُطَرِّفٍ الْجَرَّاحِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، فَأَقَرَّ عَلَيْهِ، فَأَمَرَ بِهِ، وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ، فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَطَّابِ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ عُمَيْلَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: " أَحَبُّ الْكَلامِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ "، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي (الاسْتِئْذَانِ)، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ، عَنْ زُهَيْرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ عُمَيْلَةَ، عَنْ سَمُرَةَ، وَسِيَاقُهُ: " أَحَبُّ الْكَلامِ إِلَى اللَّهِ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَلا تُسَمِّ غُلامَكَ يَسَارًا، وَلا رَبَاحًا ". فِي كِتَابِ مُسْلِمٍ.

1 / 47