27

Mashyakha

مشيخة السهروردي

Investigador

عامر حسن صبري

Editorial

مؤسسة الريان [طبع ضمن مجموع فيه ثلاث من كتب المشيخات الحديثية]

Número de edición

الأولى ١٤٢٥ هـ

Año de publicación

٢٠٠٤ م

Géneros

moderno
٤٤- أَخْبَرَنَا سالمٌ، أَخْبَرَنَا زاهرٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ [يُوسُفَ بْنِ] عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ثَابِتٍ الْخَطَّابَ يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُوسَى، يَقُولُ: «رَأَيْتُ فَتْحًا الْمَوْصِلِيَّ فِي يَوْمِ أَضْحًى وَقَدْ شَمَّ رِيحَ الْقَتَارِ، فَدَخَلَ إِلَى زقاقٍ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: تَقَرَّبَ الْمُتَقَرِّبُونَ بِقُرْبَانِهِمْ وَأَنَا أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِطُولِ حزني، يا محبوب كم تتركني في أرقة الدُّنْيَا مَحْزُونًا، ثُمَّ غُشِيَ عَلَيْهِ وَحُمِلَ، فَدَفَنَّاهُ بعد ثلاثٍ» .
٤٥- أَخْبَرَنَا سالمٌ، أَخْبَرَنَا زاهرٌ، أَخْبَرَنَا الإِمَامُ شَيْخُ الإِسْلامِ ⦗١٠٢⦘ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ إِجَازَةً، وَأَذِنَ لِي فِي الرِّوَايَةِ عَنْهُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ محمدٍ بْنِ حَبِيبٍ الْمُفَسِّرُ فِي كِتَابِ عُقَلاءِ الْمَجَانِينَ الَّذِي صَنَّفَهُ، قَالَ: وحكى أبو جعفرٍ السياج الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: «لَقِيتُ عِلْيَانَ يَوْمَ الْعِيدِ عَلَى شِدَّةِ شَوْقِي إِلَيْهِ، وَقَدْ قَصَدَ مَقْبَرَةً، فَلَمَّا تَوَسَّطَهَا رَفَعَ رَأْسَهُ، وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ لَكَ صَامَ الصَّائِمُونَ، وَلَكَ قَامَ الْقَائِمُونَ، وَقَدْ قَرَّبُوا قُرْبَانَهُمْ، وَدَخَلُوا مَنَازِلَهُمْ، وَأَنِسُوا بِأَهْلِيهِمْ، وَقَدْ قَرَّبْتُ قُرْبَانِي، فَلَيْتَ شِعْرِي مَا صَنَعْتَ فِي قُرْبَانِي؟، اللَّهُمَّ أَصْبَحْتُ لا مَنْزِلَ لِي، وَلا عِنْدِي طعامٌ، فَاجْعَلْ قِرَايَ مِنْكَ الْمَغْفِرَةَ. فَلَمَّا رَآنِي أَرْمُقُهُ وَثَبَ وَهَامَ عَلَى وَجْهِهِ» .

1 / 101