١٣٠- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى الْمُحَارِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ ﷺ الْجُمُعَةَ، ثُمَّ نَنْصَرِفُ، وليس على الْحِيطَانِ ظل نسْتَظَلُّ فيه.
١٣١- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ...... (١) قَالَ: أخبرنا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ طَلْحَةَ [١١/ب] عن عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى: قال: سألته، هل أَوْصَى رسول الله ﷺ؟ قَالَ: لاَ، فقُلْتُ: فَكَيْفَ كتب على الْمُسْلِمِينَ الْوَصِيَّة، ولم يوص؟ أو..... (٢) ولم يوص؟ قَالَ: أَوْصَى بِكِتَابِ اللهِ. قَالَ: قَالَ الْهُزَيْلُ: أَبُو بَكْرٍ، كَانَ يَتَأَمَّرُ عَلَى وَصِيِّ رَسُولِ اللهِ ﷺ؟! لوَدَّ أَبُو بَكْرٍ، أَنَّهُ وَجَدَ عهدًا من رَسُولِ اللهِ ﷺ فخزم أَنْفُهُ بِخِزَامة. _حاشية _________ (١) لم يتبين المحقق شيخ يعقوب لوجود خرم في الأصل، وبين أنه قد يكون (سهل بن عامر البجلي)، لأن ابن حبان ذكر في الثقات (٨/٢٩٠) أنه يروي عن مالك بن مغول، وروى عنه يعقوب. (٢) خرم بالأصل، وقال المحقق: لعل تمامه: [أمرهم بالوصية] .
١٣١- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ...... (١) قَالَ: أخبرنا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ طَلْحَةَ [١١/ب] عن عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى: قال: سألته، هل أَوْصَى رسول الله ﷺ؟ قَالَ: لاَ، فقُلْتُ: فَكَيْفَ كتب على الْمُسْلِمِينَ الْوَصِيَّة، ولم يوص؟ أو..... (٢) ولم يوص؟ قَالَ: أَوْصَى بِكِتَابِ اللهِ. قَالَ: قَالَ الْهُزَيْلُ: أَبُو بَكْرٍ، كَانَ يَتَأَمَّرُ عَلَى وَصِيِّ رَسُولِ اللهِ ﷺ؟! لوَدَّ أَبُو بَكْرٍ، أَنَّهُ وَجَدَ عهدًا من رَسُولِ اللهِ ﷺ فخزم أَنْفُهُ بِخِزَامة. _حاشية _________ (١) لم يتبين المحقق شيخ يعقوب لوجود خرم في الأصل، وبين أنه قد يكون (سهل بن عامر البجلي)، لأن ابن حبان ذكر في الثقات (٨/٢٩٠) أنه يروي عن مالك بن مغول، وروى عنه يعقوب. (٢) خرم بالأصل، وقال المحقق: لعل تمامه: [أمرهم بالوصية] .
1 / 104