ـ[مشيخة ابن طهمان]ـ
المؤلف: أبو سعيد إبراهيم بن طهمان بن شعبة الخراسانى الهروي (المتوفى: ١٦٨هـ)
المحقق: محمد طاهر مالك
الناشر: مجمع اللغة العربية - دمشق
سنة النشر: ١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]
Página desconocida
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صَابِرٍ السُّلَمِيُّ، بِقَرَاءَةِ وَالِدِي قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ قَالَ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الشَّرِيفُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنِيُّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِمِائَةٍ، أَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكِتَّانِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَوْفٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، ⦗٥٤⦘ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُؤَذِّنُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدُوسٍ النَّيْسَابُورِيُّ بِالرَّمْلَةِ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَاشِدٍ النَّيْسَابُورِيُّ، نا أَبِي، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ
١ -، عَنْ عَبَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُرَحْبِيلَ بْنِ جُعْشُمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ هَلَاكًا قُرَيْشٌ، وَإِنَّ أَوَّلَ قُرَيْشٍ هَلَاكًا أَهْلُ بَيْتِي»
1 / 53
٢ - عَنْ عَبَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ⦗٥٥⦘ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِنَّ «أَوَّلَ النَّاسِ هَلَاكًا قَوْمُكِ، وَأَوَّلُ النَّاسِ هَلَاكًا أَهْلُ بَيْتِي»
1 / 54
٣ - عَنْ عَبَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَيْتِيَ فَقَالَ: «لَا يَدْخُلُ عَلَيَّ أَحَدٌ فَسَمِعْتُ صَوْتًا، فَدَخَلْتُ، فَإِذَا عِنْدَهُ حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ وَإِذَا هُوَ حَزِينٌ، أَوْ قَالَتْ: يَبْكِي، فَقُلْتُ: مَا لَكَ تَبْكِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أَنَّ أُمَّتِي تَقْتُلُ هَذَا بَعْدِي فَقُلْتُ وَمَنْ يَقْتُلُهُ؟ فَتَنَاوَلَ مَدَرَةً، فَقَالَ:» أَهْلُ هَذِهِ الْمَدَرَةِ تَقْتُلُهُ "
1 / 55
٤ - عَنْ عَبَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الشَّاةِ الضَّالَّةِ فَقَالَ: «لَكَ وَلِأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ وَسُئِلَ عَنِ الْبَعِيرِ فَغَضِبَ وَاحْمَرَّ وَجْهُهُ، فَقَالَ:» مَا لَكَ وَلَهُ، مَعَهُ ⦗٥٧⦘ حِذَاؤُهُ، وَسِقَاؤُهُ، يَرِدُ الْمَاءَ وَيَرْعَى الشَّجَرَ وَسُئِلَ عَنِ اللُّقَطَةِ، فَقَالَ: تُعَرِّفُهَا حَوْلًا فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا دَفَعْتَهَا إِلَيْهِ وَإِلَّا عَرَفْتَ وِكَاءَهَا وَعِفَاصَهَا، ثُمَّ أَفْضِهَا فِي مَالِكَ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا دَفَعْتَهَا إِلَيْهِ "
1 / 56
٥ - عَنْ عَبَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: بَدَأَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي مَرَضِهِ الَّذِي قَبَضَهُ اللَّهُ فِيهِ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ، فَجَاءَنِي يُهَادَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ، تَخُطُّ قَدَمَاهُ فِي الْأَرْضِ، فَلَمَّا دَخَلَ قُلْتُ: وَارَأْسَاهْ. ⦗٥٩⦘ فَقَالَ: «لَوَدِدْتُ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ فَأَشْهَدُكِ وَأُصَلِّي عَلَيْكِ» . فَقُلْتُ: إِنَّى أَظُنُّ ذَلِكَ لَوْ كَانَ مَا أَمْسَيْتَ مِنْ يَوْمِكَ حَتَّى تَعْرِسَ بِبَعْضِ نِسَائِكَ. ثُمَّ قَالَ: «وَارَأْسَاهْ» . مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: «أَلَا ادْعُوا أَبَا بَكْرٍ وَابْنَهُ فَأَعْهَدَ إِلَيْهِ أَنْ لَا يَطْمَعَ فِي الْأَمْرِ طَامِعٌ أَوْ يَقُولَ فِيهِ قَائِلٌ» . مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا. ثُمَّ قَالَ: «يَأْبَى اللَّهُ وَيُدْفَعُ الْمُؤْمِنُونَ» . مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَخَرَجْتُ، فَجَلَسْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقُلْتُ: لَوْ رَأَيْتَ أُمَّكَ عَائِشَةَ تَقُولُ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ: وَمَنِ الرَّجُلَيْنِ؟ قُلْتُ: أَمَّا أَحَدُهُمَا فَالْعَبَّاسُ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَلَمْ تُسَمِّهِ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَالْآخَرُ عَلِيُّ بْنُ أَبَى طَالَبٍ وَلَكِنْ لَا تَنْشَرِحْ لَهُ بِخَبَرٍ وَقَدْ صَدَقْتَ "
1 / 58
٦ - عَنْ عَبَّادٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ مُصْعَبٍ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي نَحْرُسُ الْمَدِينَةَ، حَتَّى كُنَّا بِالْمُصَلَّى فَشَبَّ لَنَا سِرَاجٌ، فَقَالَ عُمَرُ: هَلْ تَدْرِي أَيْنَ هَذَا السِّرَاجُ؟ قَالَ: هَذَا فِي دَارِ رَبِيعَةَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ وَهُمْ شَرْبٌ الْآنَ. قَالَ: فَتَيَمَّمْنَا دَارَهُ، حَتَّى سَمِعْنَا اللَّغَطَ وَالْأَصْوَاتَ، فَقَالَ عُمَرُ: «مَا أَظُنُّنَا إِلَّا قَدْ جِئْنَا مَا لَا يَحِلُّ لَنَا. فَقُلْتُ: أَجَلْ. فَانْصَرَفْنَا»
1 / 60
٧ - عَنْ عَبَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُنِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي مَاءٍ مِنَ السَّمَاءِ وَإِنِّي لَأُدَلِّكُ ظَهْرَهُ وَأَغْسِلُهُ»
٨ - عَنْ عَبَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: «كَانَ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللَّهِ يَزُورُ ابْنَهُ إِسْمَاعِيلَ عَلَى الْبُرَاقِ، وَهِيَ دَابَّةُ جِبْرِيلَ، تَضَعُ حَافِرَهَا حَيْثُ يَنْتَهِي طَرَفُهَا، وَهِيَ الدَّابَّةُ الَّتِي رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ»
٨ - عَنْ عَبَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: «كَانَ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللَّهِ يَزُورُ ابْنَهُ إِسْمَاعِيلَ عَلَى الْبُرَاقِ، وَهِيَ دَابَّةُ جِبْرِيلَ، تَضَعُ حَافِرَهَا حَيْثُ يَنْتَهِي طَرَفُهَا، وَهِيَ الدَّابَّةُ الَّتِي رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ»
1 / 61
٩ - عَنْ عَبَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَتَّابٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ النَّاسَ، فَخَرَجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فِي رَقَبَتِهِ خِرْقَةٌ يَجُرُّهَا فَعَثَرَ فِيهَا فَسَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْمِنْبَرِ يُرِيدُهُ، فَلَمَّا رَآهُ النَّاسُ أَخَذُوا الصَّبِيَّ فَأَتَوْا بِهِ، فَحَمَلَهُ، فَقَالَ: «قَاتَلَ اللَّهُ الشَّيْطَانَ، إِنَّ الْوَلَدَ فِتْنَةٌ، وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ أَنِّي نَزَلْتُ عَنِ الْمِنْبَرِ حَتَّى أَتَيْتُ بِهِ»
١٠ - عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا»
١٠ - عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا»
1 / 62
١١ - عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا»
١٢ - وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ ﷿: «مَا كَانَ يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ فَهُوَ حَرَامٌ مِنَ الرَّضَاعِ»
١٢ - وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ ﷿: «مَا كَانَ يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ فَهُوَ حَرَامٌ مِنَ الرَّضَاعِ»
1 / 64
١٣ - وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: إِنَّمَا «أُحِلَّتْ ذَبَائِحُ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، لِأَنَّهُمْ آمَنُوا بِالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ»
١٤ - عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ أَخِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ، عَنِ ابْنِ ⦗٦٦⦘ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ شَرِبَ الرَّابِعَةَ فَاقْتُلُوهُ»
١٤ - عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ أَخِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ، عَنِ ابْنِ ⦗٦٦⦘ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ شَرِبَ الرَّابِعَةَ فَاقْتُلُوهُ»
1 / 65
١٥ - عَنْ عَبَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ، كَانَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «شَارِبُ الْخَمْرِ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ شَرِبَ فَاقْتُلُوهُ» فَأُتِيَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ، فَجَلَدَهُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، وَوَضَعَ الْقَتْلَ فِي الْخَمْرِ عَنِ الْمُسْلِمِينَ
1 / 67
١٦ - عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ مُرِّيِّ بْنِ قَطَرِيٍّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَقَى أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَكَلِمَةٌ لَيِّنَةٌ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ سَمْعًا وَبَصَرًا؟ يَقُولُ: بَلَى. فَيَقُولُ: أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ مَالًا وَوَلَدًا ⦗٦٩⦘ فيَقُولُ: بَلَى. يَقُولُ: فَمَاذَا قَدَّمْتَ لِنَفْسِكَ؟ قَالَ: فَيَنْظُرُ يَمِينًا وَشِمَالًا فَلَا يَرَى شَيْئًا»
1 / 68
١٧ - عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ «يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ مِنَ الْجَنَابَةِ» قَالَ: فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: هِيَ أَعْلَمُ إِذَنْ
1 / 69
١٨ - عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرَةَ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، قَالَ: مَرَّتْ سَحَابَةٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «هَلْ تَدْرُونَ مَا هَذَا؟ قُلْنَا: السَّحَابُ. قَالَ: أَوِ الْمُزْنُ. قُلْنَا: أَوِ الْمُزْنُ قَالَ: أَوِ الْعَنَانُ. قُلْنَا: أَوِ الْعَنَانُ قَالَ: فَهَلْ تَدْرُونَ مَا بُعْدُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ؟ فَقُلْنَا: لَا. قَالَ: إِحْدَى وَسَبْعُونَ أَوِ اثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ أَوْ ثَلَاثٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً. قَالَ:» وَإِلَى فَوْقِهَا مِثْلُ ذَلِكَ. حَتَّى عَدَّهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ عَلَى نَحْوِ ذَلِكَ، قَالَ: ثُمَّ فَوْقَ السَّابِعَةِ الْبَحْرُ، أَسْفَلُهُ مِنْ أَعْلَاهُ ⦗٧١⦘ مِثْلُ مَا مِنْ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، ثُمَّ فَوْقَهُ ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ بَيْنَ أَظْلَافِهِمْ، وَرُكَبِهِمْ مِثْلُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، الْعَرْشُ فَوْقَ ذَلِكَ، بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلَاهُ مِثْلُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَوْقَ ذَلِكَ فَوْقَ الْعَرْشِ "
1 / 70
١٩ - عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ «يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأُوَلَ مِنْ رَمَضَانَ»
٢٠ - عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لِإِحْرَامِهِ، وَحِلِّهِ»
٢٠ - عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لِإِحْرَامِهِ، وَحِلِّهِ»
1 / 71
٢١ - عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَذِنَ لِي رَبِّي أُحَدِّثُ عَنْ مَلَكٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مِنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِهِ إِلَى عَاتِقِهِ مَسِيرَةُ سَبْعِمِائَةِ عَامٍ»
1 / 72
٢٢ - عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْلَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَخْنَزِ اللَّحْمُ، وَلَوْلَا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنِ امْرَأَةٌ زَوْجَهَا الدَّهْرَ» قَالَ: وَكَانَتْ خَيْبَرُ لِمَنْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ، لَمْ يُشْرِكْهُمْ فِيهَا أَحَدٌ إِلَّا نَفَرٌ مِنْ دَوْسٍ، أَشْرَكَهُمْ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِإِذْنِ أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ، وَرَجُلٌ يُقَالُ لَهُ دِحْيَةُ بْنُ خَلِيفَةَ الْكَلْبِيُّ، وَلَمْ يَتَخَلَّفْ مِنْ خَيْبَرَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ، وَكَانَ أَهْلُ الْحُدَيْبِيَةِ أَلْفَ رَجُلٍ وَثَمَانَمِائَةِ رَجُلٍ، فَقُسِمَتْ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ جَمَلًا ⦗٧٤⦘ لِكُلِّ قَبِيلَةٍ مِنْهُمْ بَعْدَ مَا أَخْرِجُوا الْخُمُسَ، فَعَلَى ذَلِكَ كَانُوا يَأْخُذُونَ نِصْفَ الثَّمَرِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خُمُسَ خَيْبَرَ أَخْمَاسًا: فَخُمْسَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي الْمُهَاجِرِينَ، وَخُمْسًا لِأَهْلِ خَيْبَرَ، وَخُمْسًا لِأَمِيرِ الْعَامَّةِ، قَالَ: فَلَمَّا أَخْرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَهُودَ خَيْبَرَ مِنْهَا، قَسَّمَهَا عَلَى ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا، لِكُلِّ سَهْمٍ مِائَةُ رَجُلٍ
1 / 73
٢٣ - عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزِّنَادِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِصَدَقَةٍ، فَقِيلَ: مُنِعَ ابْنُ جَمِيلٍ، وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. فَقَالَ ⦗٧٥⦘ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا نَقَمَ ابْنُ جَمِيلٍ، إِلَّا أَنَّهُ كَانَ فَقِيرًا، فَأَغْنَاهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَأَمَّا خَالِدٌ فَإِنَّكُمْ تَظْلِمُونَ خَالِدًا ، قَدِ احْتَبَسَ أَدْرَاعَهُ، وَأَعْتُدَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، الْعَبَّاسُ عَمُّ رَسُولِ اللَّهِ فَهِيَ عَلَيْهِ، وَمِثْلُهَا مَعَهَا»
1 / 74
٢٤ - عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ، عَنْ جَدِّهِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، قَالَ: سَمِعْتُ بِلَالَ بْنَ الْحَارِثِ الْمُزَنِيَّ، يَقُولُ فِي حَدِيثٍ يُحَدِّثُهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: إِنَّ «⦗٧٦⦘ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَعْلَمُ مَبْلَغَهَا، يَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنَ الشَّرِّ مَا يَعْلَمُ مَبْلَغَهَا، يَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ»
1 / 75