54

واندفع اللألاء كالنهور

فهبط الظل هبوط السور

وانقلع النجم من الجذور

فاتشح المشرق بالأضواء

والتحف المغرب بالأفياء

واستهلك الشهاب في السماء

ضحكا على هزيمة الظلماء

وابتسم الأثير بالسرور

والصبح ذو مكانس الشعاع

يسعى بكنس الظل في البقاع

Página desconocida