ولذاك لو لم أهو عتبك ما رنا
طرفي لغيرك قط يا كل المنى
فتمايلت ضحكا وقالت طب فلا
عتب على من يستخير الأحسنا
إن الخناثة للرجال سجية
وهم الذين إلى النسا نسبوا الخنا
يا أيها الجنس الذي لا يستحي
رفقا بجنس للحياء لقد عنا
فأجبتها والجفن يرشح كالوكا
والقلب من لهب الصبابة في فنا
Página desconocida