223

حسب الذباب افتخارا أنها شبعت

عن الفقاع وجاع النحل في العسل

قد كنت لي في مراح العز سارحة

تمشين كالليث إعجابا على مهل

والآن صرت تجاه الذل مجفلة

تسرين كالضب حيرى في يد الوجل

فسوف تلقين أهوال الأسى ندما

من حيث ألقى الأسى عن ناظري جلي

قد كنت أندب حظي منك نضو جوى

وها أنا الآن في ضحك وفي جذل

Página desconocida