وتنقلي من زينب لسعاد
فغدوت أروغ من ثعالة في العنا
وأضل من مهر بغير قياد
لم أدر قط من الشقا إلا اسمه
حتى تصرف فعله بفوادي
قد كان يحسدني على دهري الورى
والآن صرت أنا من الحساد
وأشد ما قاسيت من ألم البلى
ضجر يرافقني بكل عناد
فكأنه ملك يروم وقايتي
Página desconocida