Mashariq Anwar al-Uqul
مشارق أنوار العقول
Géneros
[ 34] سورة البقرة آية رقم 68 والآية تقول (قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك فافعلوا ما تأمرون).
[35] هو امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي من بني آكل المرار أشهر شعراء العرب على الإطلاق يماني الأصل موله بنجد نحو 130 ق ه اختلف المؤرخون في اسمه. وكان أبوه ملك أسد وغطفان، وأمه أخت المهلهل الشاعر، فلقنه المهلهل الشعر وهو غلام وجعل يشيب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب فبلغ ذلك أباه فنهاه عن سيرته فلم ينته فأبعده إلى (مون) بحضرموت موطن آبائه وعشيرته وهو في نحو العشرين من عمره فأقام زهاء خمس سنين ثم جعل ينتقل مع أصحابه في أحياء العرب يشرب ويطرب ويغزو ويلهو إلى أن ثار بنو أسد على أبيه وقتلوه، فبلغ ذلك امرأ القيس وهو جالس للشراب فقال: رحم الله أبي ضيعني صغيرا وحملني دمه كبيرا لا صحو اليوم ولا سكر غدا اليوم خمر وغدا أمر.
ونهض في غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد، وقال في ذلك شعرا كثيرا توفي عام 80 ق ه .
راجع الأغاني ط دار الكتب 9: 77 وتهذيب ابن عساكر 3: 104 وابن قتيبة في الشعر والشعراء 31 وخزانة البغدادي 1: 160.
[36] سورة يونس آية رقم 59.
[37] هو سويد بن غفلة بن عوسجة الجعفي معمر كان شريكا لعمر بن الخطاب في الجاهلية، وعاش في البادية، وأسلم، ودخل المدينة يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وشهد القادسية ثم كان مع علي في حرب صفين، وسكن الكوفة، ومات بها في زمن الحجاج وكان شديد الساعد سمع الناس يوم القادسية يصيحون الأسد الأسد، فضرب الأسد على رأسه، فمر سيفه في فقار ظهره، وخرج من عكوة ذنبه، وكان فقيها إماما مات وهو ابن 125 سنة عام 81 ه. راجع الاستيعاب بهامش الإصابة 2: 116 والإصابة 2: 118 والذهبي في العبر 1: 93.
[38] سورة الزمر آية رقم 16 وتكملة الآية (ذلك يخوف الله بها عباده يا عباد فاتقون).
Página 154