============================================================
سنة خاليا. خرجه البيهقي في الشعب، وابن عساكر وقال: غريب.
اوقال عبدالله بن محمد قاضي نصيبين(1): حدتني محمد بن إبراهيم بن ابي سكينة قال: أملى علي عبد الله بن المبارك هذه الأبيات بطرسوس(2)، الا أرسلها معي إلى مكة إلى الفضيل بن عياض في سنة سبع وسبعين مائة وهي: عابد الحرمين لو أبصرتنا الالمت أنك في العبادة تلعب ن كان يخضب خده بدموعه ورتا بدمائنا ضب أو كان يتعب خيله في باطل اا ولا يوم الصبيحة تتعب 19/] ريح العبير(2) لكم ونحن عبيرنا هج السنابك(4) والغبار الأطيب الولقد أتانا من مقال نبينا قول صحيح صادق لا يكذب الا يستوى وغبار خيل الله في انف امرىء ودخان نار تلهب هذا كتاب الله ينطق بيننا ليس الشهيد بميت لا يكذب قال: فلقيت الفضيل بكتابه فلما قرأه ذرفت عيناه(5) ثم قال: صدق باوعبد الرحمن، ونصحني(2). وسيأتي أحاديث في الفصل بعده تدل على فضل الجهاد على العزلة والاجتهاد إن شاء الله.
1) نصيبين: بالفتح ثم الكسر، ثم ياء علامة الجمع الصحيح، وهي مدينة عامرة من بلاد الجزيرة على جادة القوافل من الموصل إلى الشام. معجم البلدان: 288/5 2) طرسوس، بفتح آوله وثانية وسينين مهملتين، بينهما واو ساكنة بوزن قربوس كلمة جمية، رومية، ولا يجوز سكون الراء، إلا في ضرورة الشعر، لأن فعلول ليس من ابيتهم، وهي مدينة بثغور الشام بين آنطاكية وحلب. معجم البلدان:4 /28.
(3) العبير أخلاط تجمع بالزعفران. الصحاح: 734/2.
4) السنابك جمع سنبك وهو طرف الحافر ومن كل شيء أوله. المعجم الوسيط: 455 5) ذرف الدمع يذرف ذرفا وذرفانا أي: سال. الصحاح: 1361/4.
2) ذكرها الذهبي في سير أعلام النبلاء: 412/8.
154
Página 155