============================================================
9 - وخرج آبو نعيم الحافظ وابن عساكر عن سعيد بن أبي هلال(1)، ن عن خديج بن صوفي الحجري، أنه سمع أكدر بن حمام(2) يقول: أخبرني رجل ال من أصحاب رسول الله چلة، قال: جلسنا يوما في مسجد رسول الله يلية، فقلنا الفى منا: اذهب إلى رسول الله علة فسله مايعدل الجهاد فأتاه فسأله، فقال الار سول الله: لا شيء ، ثم أرسلوه الثانية، فقال مثلها، ثم قلنا: إنها من الرسول الله ثلاثا فإن قال: لا شيء، فقل: ما يقرب منه، فأتاه، فقال الارسول الله لة: لا شيء، فقال: ما يقرب منه يا رسول الله، قال: "طيب الكلام الاوادامة الصيام والحج كل عام ولا يقرب منه شيء).
9- وخرج ابن عساكر آيضا باسناده عن إسحق بن إبراهيم النهشلي (3)، حدثنا سعد - هو ابن الصلت -(4)، عن تور بن يزيد(5)، عن اخالد بن معدان (1)، عن أبي الغادية المزني (2)، قال: سمعت عثمان بن عفان (1) سعيد بن أبي هلال الليثي مولاهم، أبو العلاء المصري، قيل: مدني الأصل، اا صدوق. وحكي عن أحمد أنه اختلط، من السادسة، مات بعد الثلاثين، وقيل: ق بلها، وقيل: قبل الخمسين بسنة، ع. تقريب التهذيب: ص 126 2) الأكدر بن حمام بن عامر، وكان سيد لخم وشيخها، وحضر فتح مصر هو وأبوه، قتله ال روان بن الحكم سنة خمس وستين. الولاة وكتاب القضاة: ص 45 - 46.
3) إسحق بن إبراهيم النهشلي المعروف بشاذان الفارسي، قاضي فارس صدوق. الجرح والتعديل: 211/2.
4)سعد بن الصلت بن برد بن أسلم، مولى جرير بن عبد الله البجلي، وهو جد إسحق ابن إبراهيم المتقدم. انظر: الجرح والتعديل: 86/4، ولم يذكر فيه جرحا.
5) ثور بن يزيد، آبو خالد الحمصي، ثقة ثبت إلا أنه يرى القدر، من السابعة مات سنة خسين، وقيل: ثلاث أو خمس وخمسين، ع. انظر: التقريب: ص 52.
) خالد بن معدان الكلاعي الحمصي أبو عبد الله، ثقة عابد يرسل كثيرا، من الثالثة، الامات سنة ثلاث ومائة، وقيل: بعد ذلك، ع. تقريب التهذيب: ص90.
7) أبو الغادية المزني، اسمه يسار بن سبع، وقيل: غير ذلك سكن الشام ونزل واسط، ادرك النبي لة، وكان محبا لعثمان، وهو الذي قتل ابن ياسر، واختلف هل هو جهني ااومزني. تعجيل المنفعة: ص335-334.
15
Página 151