Mashahir
مشاهير علماء نجد وغيرهم
Editorial
طبع على نفقة المؤلف بإشراف دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٣٩٢ هـ / ١٩٧٢ م
Ubicación del editor
الرياض
Géneros
Biografías y estratos
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Editorial
طبع على نفقة المؤلف بإشراف دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٣٩٢ هـ / ١٩٧٢ م
Ubicación del editor
الرياض
Géneros
١ هو ضرار بن الأزور الأسدي قدم على النبي ﷺ فأسلم وهو الذي قتل فيما بعد مالك بن نويرة بأمر خالد بن الوليد. أستشهد ضرار بن الأزور يوم اليمامة وقيل مكث في اليمامة مجروحا ثم مات قبل أن يرتحل خالد بن الوليد عن اليمامة بيوم وكان ضرار قاتل يوم اليمامة قتالا شديدا حتى قطعت ساقاه جميعا فجعل يحبو على ركبتيه ويقاتل وتطؤه الخليل حتى غلبه الموت وقيل إنه قتل يوم أجنادين وقيل أنه لم يقتل بل توفي في الكوفة في خلافة عمر بن الخطاب ﵁ ولكن الأرجح والأصح أنه قتل باليمامة. راجع لذلك طبقات ابن سعد ج ٦ / ص ٣٩ والإصابة ج ٣/ ص ١٢٦٩ وأسد الغابة ج ٢ / ص ٣٩ والاستيعاب لابن عبد البر ج ٢/ ص ٥٠٢ والكامل لابن الأثير ج ٢ / ص ١٣٦. ٢ وفي بلدة الرياض آنذاك طاغوت يسمى طالب الحمضي وسيرد له ذكر في رسالة الشيخ محمد بن عبد الوهاب التي كتبها إلي سليمان بن سحيم وذكر الرواة عن طالب الحمضي فضائح لا يليق ذكرها هنا. ٣ والدليل على ذلك ما ذكره الشيخ محمد بن عبد الوهاب في رسالته التي كتبها إلي أهل الرياض وأهل منفوحة حيث يقول بالحرف الواحد ما نصه: "وكذلك أيضا من أعظم الناس ضلال متصوفة في معكال وغيره مثل ولد موسى بن جوعان وسلامة بن مانع وغيرهما يتبعون مذهب ابن عربي وابن الفارض وقد ذكر أهل العلم أن ابن عربي من أئمة أهل مذهب الاتحادية وهم أغلظ كفرا من اليهود والنصارى فكل من لم يدخل في دين محمد صلى الله عليه ويتبرأ من دين الاتحادية فهو كافر بريء من الإسلام ولا تصح الصلاة خلفه ولا تقبل شهادته" انتهى ما ذكره شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب نقلا عن تاريخ ابن غنام طبعة المدني ص ٣٤٤
1 / 22