Libro de las Emociones
كتاب المشاعر
Investigador
مقدمة هنري كربين خريج جامعة السوربون / ترجمة المقدمة : ابتسام الحموي / تعليق وتصحيح : الدكتورة فاتن محمد خليل اللبون
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1420 - 2000م
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Libro de las Emociones
Sadr Din Shirazi d. 1050 AHكتاب المشاعر
Investigador
مقدمة هنري كربين خريج جامعة السوربون / ترجمة المقدمة : ابتسام الحموي / تعليق وتصحيح : الدكتورة فاتن محمد خليل اللبون
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1420 - 2000م
مرتبة وجوده عن البياض واللابياض قياس بلا جامع إذ قيام البياض ومقابله بالجسم فرع على وجوده وليس قيام الوجود بالماهية فرعا على وجودها إذ لا وجود لها إلا بالوجود.
(77) فالتحقيق في هذا المقام أن يقال بعد ما أشرنا إليه من أن عارض الماهية عبارة عن شيء يكون عين الماهية في الوجود وغيره في التحليل العقلي: أن للعقل أن يحلل الموجود إلى ماهية ووجود وفي هذا التحليل يجرد كلا منهما عن صاحبه ويحكم بتقدم أحدهما على الآخر واتصافه به: أما بحسب الخارج فالأصل والموجود هو الوجود لأنه الصادر عن الجاعل بالذات والماهية متحدة به محمولة عليه لا كحمل العرضيات اللاحقة بل حملها عليه واتحادها به بحسب نفس هويته وذاته وأما بحسب الذهن فالمتقدم هي الماهية لأنها مفهوم كلي ذهني يحصل بكنهها في الذهن ولا يحصل من الوجود إلا مفهومه العام الاعتباري. فالماهية هي الأصل في القضايا الذهنية لا الخارجية والتقدم هاهنا تقدم بالمعنى والماهية لا بالوجود. فهذا التقدم خارج عن الأقسام الخمسة المعروفة.
(78) فإن قلت: تجريد الماهية عن الوجود عند التحليل أيضا ضرب من الوجود لها في نفس الأمر فكيف تنحفظ قاعدة الفرعية في اتصافها بمطلق الوجود مع أن هذا التجريد من أنحاء مطلق الوجود قلنا: هذا التجريد وإن كان نحوا من مطلق الوجود فللعقل أن لا يلاحظ عند التجريد هذا التجريد وأنه نحو من الوجود فتتصف الماهية بالوجود المطلق الذي جردناها عنه. فهذه الملاحظة التي هي عبارة عن تخلية الماهية عن جميع الوجودات حتى عن هذه الملاحظة وعن هذه التخلية التي هي أيضا نحو من الوجود في الواقع من غير تعمل لها اعتباران: اعتبار كونها تجريدا وتعرية واعتبار كونها نحوا من الوجود.
(79) فالماهية بالاعتبار الأول موصوفة بالوجود وبالاعتبار الآخر
Página 78
Introduzca un número de página entre 1 - 68