[ 43 ] وقد ذهب كثير من أئمة الأصول إلى أن الحديث الملتقى بالقبول يفيد العلم والحديث الذي عضده عمل الصحب وكذا ما اختلفوا فيه بين آخذ به ومؤول وما يوافق آية من كتاب الله تعالى أو قاعدة وأصلا من أصول الدين والمعرفة أو يوافق مشروعا موافقة تصحح المشابهة بينهما ( كما تراه في جمع الجوامع وغيره ومطولات مصطلح الحديث )
إذا تقرر هذا فحديث الجوربين مما تلقى بالقبول ( 1 ) وعضده عمل الصحب عليهم رضوان الله ووافق آية { وامسحوا برءوسكم وأرجلكم } على قراءة الجر والنصب إذا رجعت إليه ويندرج تحت قاعدة رفع الحرج ويوافق مسح الخف وجميع هذه مما يصحح المروي أيما تصحيح
Página 43