بعثني الحجاج في حاجة فجيء بسعيد بن جبير
1
فرجعت، فقلت لأنظرن ما يصنع، فقمت على رأس الحجاج، فقال له الحجاج: يا سعيد ألم أشركك في أمانتي؟ ألم أستعملك؟ ألم أفعل حتى ظننت أنه يخلي سبيله.
قال: بلى قال: فما حملك على خروجك علي؟
قال: عزم علي.
فطار غضبا وقال: هل رأيت لعزمة عدو الرحمن عليك حقا، ولم تر لله ولا لأمير المؤمنين ولا لي عليك حقا؛ اضربوا عنقه. فضربت عنقه.
الفضل بن سويد
سبب قتله
قلنا - في الكلام على مصرع عبد الرحمن بن الأشعث - إن سعيد بن جبير ناصره وخلع معه طاعة الحجاج، بعد أن فشل في إقناع ابن الأشعث بالرجوع عن عزمه، وكأنما كان ابن ربيعة يعنيه بقوله:
وخل كنت عين النصح منه
Página desconocida