فقال:
ذلك تقدير العزيز العليم . •••
ثم غرق شبيب وتنادى أصحابه: «غرق أمير المؤمنين.» وانصرفوا راجعين وتركوا عسكرهم ليس فيه أحد.
قالوا: «فكبر سفيان وأصحابه، ولما أصبح الصبح طلبوا شبيبا حتى استخرجوه.» (2-17) أمثلة من شجاعة شبيب
قال شبيب: قتلت أمس «من الأعداء» رجلين، أحدهما أجبن الناس والآخر أشجع الناس.
خرجت - عشية أمس - طليعة لكم، فلقيت ثلاثة نفر دخلوا قرية يشترون منها حوائجكم. فاشترى أحدهما حاجته ثم خرج قبل أصحابه - وخرجت معه - فقال: «كأنك لم تشتر علفا؟»
فقلت: «إن لي رفقاء قد كفوني ذلك.»
ثم قلت له: «أين ترى عدونا هذا نزل؟»
قال: «بلغني أنه نزل منا قريبا، وايم الله لوددت أني قد لقيت شبيبهم هذا.»
قلت: «فتحب ذلك؟»
Página desconocida