كتاب ابن زياد
قالوا: فلما قرئ الكتاب على ابن زياد قال:
الآن إذ علقت مخالبنا به
يرجو النجاة ولات حين مناص
ثم كتب إلى عمر بن سعد:
أما بعد، فقد بلغني كتابك وفهمت ما ذكرت. فاعرض على الحسين أن يبايع ليزيد بن معاوية هو وجميع أصحابه. فإذا فعل رأينا رأينا والسلام.
9 (5) مسالمة الحسين
دعوني فلأذهب في هذه الأرض العريضة حتى ننظر ما يصير أمر الناس.
الحسين
ولقد طلب الحسين من عمر بن سعد أن يخلي سبيله وأن يمكنه من الرجوع من حيث أتى،
Página desconocida