(أ) الخريطة، أو الصورة كما يسميها.
(ب) العلاقات المكانية للإقليم.
(ج) الأقسام الفرعية ذات الأهمية التى ينقسم إليها الإقليم.
(د) المظاهر الطبيعية المختلفة.
(هـ) الأحوال الاقتصادية للإقليم وما ينتجه من غلات.
(و) المدن الكبرى وأهميتها.
(ز) الطرق وأطوالها.
وربما عنى بين الحين والحين بأمور أخرى أقل أهمية فى نظره كالنقود والمكاييل والموازين المستعملة فى إقليم ما، أو القبائل التى تعيش فى الإقليم ومنازلها، وربما استطرد أحيانا فذكر بعض النواحى التاريخية وسير الرجال.
وإذا كنا قد فصلنا القول عن الخريطة أو صورة الإقليم فيما سبق ذكره، فإن المقصود بالعلاقات المكانية هو ذكر حدود الإقليم الخارجية أو الإطار المكانى للإقليم، وقد يأتى هذا التحديد مفصلا ودقيقا للغاية على نحو ما حدد ديار العرب تحديدا يكاد يشبه إلى حد كبير ما يجمع عليه الجغرافيون المحدثون.
وأما الأقاليم الفرعية فكثيرا ما يرى الإصطخرى أن الإقليم الواحد تتنوع أجزاؤه داخل الإطار العام، فيقسمه إلى أقاليم ثانوية يتحدث عن خصائص كل منها، على نحو ما قسم ديار المغرب إلى نصفين شرقى ويشمل كل الشمال الإفريقى، وغربى وهو الأندلس. كما قسم أقاليم ديار العرب الخمسة.
وفى مجال الظاهرات الطبيعية ذكرنا تخصيص معالجة للمسطحات المائية الكبرى كبحر فارس وبحر الروم وبحر قزوين، كذلك يهتم بالأنهار ومنابعها
€
المقدمة / 21