Mas'ala al-Iman: A Foundational Study
مسألة الإيمان دراسة تأصيلية
Géneros
1 / 1
1 / 2
1 / 3
1 / 4
(١) والواقع أن هذا البحث هو جزء من دراسة أطروحتي العالية: «ابن الحنبلي وكتابه الرسالة الواضحة في الرد على الأشاعرة» . مع زيادات عليه. ومحذرًا شباب السنة وفتية الإسلام من ضد ذلك، من سلوك بنيات الطريق، ومزالق الفتن، ومسالك التعالم والتجهيل، والانطراح بين يدي الله والإلحاح عليه في الحذر من ذلك كله، والثبات على دينه، والاعتصام بهدي نبيه ﷺ وصالح سلف المؤمنين، وفقنا الله لذلك آمين. هذا وقد سميت الموضوع: «مسألة الإيمان دراسة تأصيلية» .
1 / 5
1 / 6
(١) بل قدَّمها الإمام البخاري في أول صحيحه من خلال كتاب الإيمان منه. وقدَّمها الإمام أحمد في كتاب السنة، كما في كتاب السنة للخلال روايته عنه، فقد أضحت مسائل الإيمان والرد على المرجئة أول ما انتقده أهل السنة على الجهمية من ضلالاتهم، لاسيما هم المرجئة المحضة! (٢) من جامع العلوم والحكم-شرح الحديث الثاني-حديث جبريل المشهور (٣٠٠) .
1 / 7
(١) ينظر في هذه الأقوال المقالات للأشعري ١/١٢٥، ١٤٩، ٢٠٤، ٢٢٣، ٣٢٩، وتبصرة الأدلة لأبي المعين النسفي ٢/٧٨٩ وما بعدها، والفرقان بين الحق والباطل ضمن المجموع ١٣/٤٧-٥١، والإيمان الكبير لابن تيمية ٧٢، والإيمان الأوسط له ٥٠٩-٥١١،٥٤٣-٥٥٠، وشرح الطحاوية ٤٥٩ وما بعدها.
1 / 8
1 / 9
(١) انظره في المجموع (٧/٥١٠)، وانظر ما بعده، وشرح حديث «إنما الأعمال بالنيات» في المجموع (١٨/٢٧٠، ٢٧٦)، والإيمان الكبير (٢٠٩-٢١١)، والفرقان بين الحق والباطل في المجموع ١٣/٤٨-٥٠، وشرح الأصفهانية (١٤٣-١٤٤)، والحديث مخرج في الصحيحين. (٢) في شرح الأصفهانية (١٣٧-١٣٨)، وانظر الفرقان بين الحق والباطل (١٣-٤٨) .
1 / 10
(١) انظر اقتضاء الصراط المستقيم (١/٢٣٧)، وتعظيم قدر الصلاة للمروزي (٢/٥١٦-٥٢٠)، وكتاب الصلاة لابن القيم (٥٤-٦١)، والرسائل المفيدة للشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن (٢٧/٢٩)، وأعلام السنة المنشورة للحافظ الحكمي (٧٣-٧٥) وغيرها كثير!
1 / 11
(١) الأحاديث التي أغفل تخريجها هنا يعني أنه سيأتي تخريجها في التعليق على الكتاب المحقق «الرسالة الواضحة» بحول ربي وقوته.
1 / 12
1 / 13
(١) فإن المرجئة سلَّموا أن المكذب في الباطن، المصدق في الظاهر مؤمن، لكنه مُعذب مخلد في النار، فنازعوا في اسمه لا في حكمه، ومن حكي عنهم أنهم جعلوهم من أهل الجنة فهو غلط عليهم، ومع هذا فتسميتهم له مؤمنًا بدعة ابتدعوها مخالفة للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وهذه البدعة الشنعاء هي التي انفرد بها الكرامية دون سائر مقالاتهم. ذكره أبو العباس ابن تيمية في الإيمان الأوسط (٧/٤٧٥-٤٧٦) .
1 / 14
(١) رواه مسلم في كتاب الإيمان- باب قوله ﷺ: (من غشنا فليس منا» (١٠١) . (٢) ولذا فإن أضبط حدٍّ للكبيرة: أنها كل ذنب تُوعِّد عليه بالحدِّ في الدنيا والغضب أو اللعنة أو النار، أو البراءة من صاحبه، أو نفي الإيمان عنه. كما اختاره المحققون.
1 / 15
1 / 16
(١) رواه البخاري موصولًا في كتاب المظالم – باب النهي بغير إذن صاحبه (٢٤٧٥)، ومسلم في كتاب الإيمان (٧٥) . (٢) رواه البخاري موصولًا في مواضع منها الاستئذان – باب زنا الجوارح دون الفرج (٦٣٤٣)، ومسلم في كتاب القدر – باب قُدِّر على ابن آدم حظه من الزنى وغيره (٢٦٧٥) .
1 / 17
1 / 18
(١) هذه الأوجه وغيرها بسطها أبو العباس ابن تيمية في مواضع من كتبه: في الإيمان الأوسط (٧/٥٢٩-٥٣٦)، وشرك الأصفهانية (١٤٢-١٤٣)، والمجموع (١٠/٢٦٩-٢٧٦)، والإيمان الكبير (١٢٦-١٣٤، ٢٧٤-٢٨١) .
1 / 19
(١) كما في الإيمان الكبير (٢٢٩،١٣٤٦)، وجامع العلوم لابن رجب (٢٦) وما بعدها وهو لازم قولهم في مسمى الإيمان عند التأمل! وهو لازم قول الكرامية والمرجئة المحضة..! (٢) وهو قول أبي بكر الباقلاني نقله عنه بلفظه شيخ الإسلام في الإيمان الكبير (١٤٧) وما بعدها وقال قبله: «فصل: قال الذين نصروا مذهب جهم في الإيمان من المتأخرين كالقاضي أبي بكر وهذا لفظه..» اهـ، فذكره.
1 / 20