============================================================
نحوصخراء وطرفاء(1)، وجمعوا، قالوا : صحراوان ، [وصحراوات](2)، فأبدلوا الواو ، ولم ييدلوا الياء لمقارية الياء الألف ، وأنها لو أبدلت من الهمزة المنقلبة (2 عن ألف التأنيث (14 الياء دون الواو لاجتمعت حروف متقارية متشابهة، فأبدلت الواو دون الياء من حيث كانت الواو أبعد من الألف والياء أقرب إليها ، فكذلك أبدلت من الألف في موسى ومغزى (5) ونحوهما، ولذلك اجتمع ما كان من الثلائة من الياء والواو في أن أبدل من ألفها الواؤ، ولم يرجع(1) بذوات الياء إلى الياء كما فعل ذلك في الشنية حيث قالوا في رحى: رحيان، وفي عصا : عصوان، لكن اجتمع القبيلان جميعا في باب النسب في أن أبدل من الألف فيه الواؤ، وذلك قولهم في النسب إلى رحى : رحوي، كما قالوا في النسب إلى عصا : عصوي، فكذلك باب موسى ويغزى، لزم أن تبدل من الألف فيه الواو، فيقال : موسوي ومعزوي وملهوي (2).
قال الخليل : "فإن حذفت الألف من هذا النحو، فقلت في ملهى : ملهي (4 لم أر بذلك بأسا" (13، وذلك لأنهم قد شبهوا الألف الزائدة للتانيث نحو التي في (1) الطرفاء : شجر (2) وصحراوات : تتمة يقتضيها السياق (3) غ : المتقلبة وقد سقطت هذه الكلمة من س: (4) المنقلية عن ألف التأنيث : ليس في س: (5) معزى : ضبط في غ بفتح أوله، وكذا في المواضع التالية.
(6) س : ولم ترجع.
(7) كذا !ولم بذكر ملهى قبل.
(4) الكتاب 3: 353.
Página 39