============================================================
فإن قلت : إذا (1) كان الحذف قد استمر فيها ، وكثر الاستعمال بالحلف لها، فكيف استجيز إبدال الألف مما حذف ولم يثبت ، والبدل إنما يكون من الثابت؟
فالقول في ذلك : إن البدل يجوز أن يكون في قول من أسكن ؛ لأن اسكانها لغة ، حكاها سيويه (1) عن يونس ، وإن كان الأكثر الحذف . وزعم (3 ان أبا عمرو قرا ياعباري فائقوني} (1) .
ويجوز البدل فيها(5) أيضا على قول من حدقها؛ ألا ترى أن من قال : معاي (2) ومدار(1)، فحذف الياء للاستثقال ، يبدل (4 منها الألف مع حذفه لها، قيقول : معايا ومدارى ، فإذا جاز (9) ذلك فيها (10) كان في ياء المتكلم أولى لأن الكسرة تدل عليها ، والياء في معاي خذفت حذفا ، ولم يبق من الكلمة (11) مايدل عليها.
(1) س: فإذا (2) الكتاب 2: 209.
(3) الكتاب 210:2.
4) سورة الرمر: 16.
(5) في النسختين : فيهما س : أيضا فيهما.
(1) مماي : جمع مغيية.
(7) مدار : جمع وذرى ، والذرى : القرن.
(8) س: للاستقبال مبدل : 9): جاء: (10) في النسختين : فيهما.
(11) س: في الكلمة .
Página 166