أقواهما : أن تكون (ما) كافة لإن عن العمل ، فلا يكون في الرحماء على هذا إلا النصب ؛ لأن ( إن ) إذا كفت عن العمل ، وقعت بعدها الجملة من الفعل والفاعل ، والمبتدأ والخبر ، ولم يبق لها عمل ، فيتعين حينئذ أن تنصب الرحماء بيرحم ، إذ لم يبق له تعلق بإن ، ومثله [ إنما حرم عليكم الميتة ] (8) على قراءة من نصب (9) ، والفائدة من دخول ما على هذا الوجه إثبات المذكور ، ونفي ما عداه ، ومعنى ذلك : أن تثبت رحمة الله (10) للرحماء دون غيرهم 0
Página 11