252

Las Respuestas a las Cuestiones Extrañas del Libro de Bukhari

الأجوبة عن المسائل المستغربة من كتاب البخاري

Investigador

رسالة ماجستير بجامعة الجزائر كلية العلوم الإسلامية تخصص أصول الفقه ١٤٢٢ هـ

Editorial

وقف السلام الخيري

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Ubicación del editor

الرياض - المملكة العربية السعودية

Géneros

فهذا باب ليس من الباب الأوّل، والله ﷾ أعلم؛ الموفّق للصواب، وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله وأزواجه، وأصحابه صلاةً دائمةً بلا انقضاء ولا نهاية، الحمد لله ربّ العالمين، حَمْدًا يُوافِي نعمه، ويكافئ مزيده (١).

(١) ذكر بعض أهل العلم أنّ أفضل صيغ الحمد: "الحمد لله يوافي نعمه ويكافئ مزيده".
واحتجّ لما ورد عن أبي تصر التَمَّار أنه قال: قال آدم ﵇: يا ربِّ شغلتني بكسب يديَّ فعلِّمني شيئًا من مجامع الحمد والتسبيح، فأوحى الله إليه: يا آدام إذا أصبحت فقل ثلاثًا: "الحمد لله رب العالمين حمدًا يوافي نعمه ويكافئ مزيده، فذلك مجامع الحمد".
وقد رفع هذا الأمر ابن القيّم ﵀ فأنكره على قائله غاية الإنكار وبيّن ﵀ أنّ ذلك لم يرد عن النبي ﷺ في شيء من الصحاح أو السنن أو المسانيد، ولا يعرف في شيء من كتب الحديث المعتمدة وبسط القول في ذلك في رسالة مفردة.
يرجع إلى كتاب "صيغ الحمد" المطبوع باسم "مطالع السعد" (ص: ٩٨ و٤١، ٤٤)، وانظر أيضًا فقه الأدعية والأذكار القسم الأول (ص: ٢٦٠، ٢٦٣).

1 / 258