Cuestiones Importantes que Necesita Saber el Contratante en la Proposición de Matrimonio

Ibn Ahmad Shams Din Dimashqi d. 855 AH
73

Cuestiones Importantes que Necesita Saber el Contratante en la Proposición de Matrimonio

المسائل المهمة فيما يحتاج إليه العاقد عند الخطوب المدلهمة

Investigador

عبد الكريم بن صنيتان العمري

Editorial

دار المدني المؤسسة السعودية بمصر،القاهرة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١١هـ/١٩٩٠م

Ubicación del editor

جمهورية مصر العربية

وقال الشافعي: لا ينعقد حتى يقول: قبلت هذا النكاح، أو هذا التزويج١. وينعقد النكاح بلفظ الإنكاح والتزويج، سواء اتفقا من الجانبين أو اختلفا، مثل أن يقول: زوجتك بنتي فلانة، فيقول: قبلت هذا النكاح ٢. ولا ينعقد بغير لفظ الإنكاح والتزويج٣.

(١) هذا هو الأظهر عنده، كما هو نصه في الأم، وعليه العمل عند الشافعية، وقيل، ينعقد النكاح إذا قال قبلت. وانظر: الأم ٣٣:٥، الوجيز٤:٢، التنبيه١٥٩، روضة الطالبين٣٧:٧، مغني المحتاج١٣٩:٣. (٢) المغني ٥٣٣:٦، الشرح الكبير١٦٧:٤. (٣) هذا هو الصحيح من المذهب، وقيل: يصح، وينعقد بالكتابة أيضًا. قال المرداوي: وقال ابن خطيب السلامية في نكته على المحرر، قال الشيخ تقي الدين ﵀ ومن خطه نقلت- الذي عليه أكثر العلماء أن النكاح ينعقد بغير لفظ (الإنكاح) و(التزويج) قال: وهو المنصوص عن الإمام أحمد ﵀، وقياس مذهبه وعليه قدماء أصحابه، فإن الإمام أحمد- ﵀ نص في غير موضع على أنه ينعقد بقوله (جعلت عتقك صداقك) وليس في هذا اللفظ (إنكاح) ولا (تزويج) ولم ينقل عن الإمام أحمد-﵀ أنه خصه بهذين اللفظين، وأول من قال من أصحاب الإمام أحمد- ﵀ فيما علمت أنه يختص بلفظ (الإنكاح) و(والتزويج) ابن حامد وتبعه على ذلك القاضي ومن جاء بعده لسبب انتشار كتبه وكثرة أصحابه وأتباعه. انتهى. وقال في الفائق، وقال شيخنا: قياس المذهب صحته بما تعارفاه نكاحًا من هبة وتمليك ونحوهما، أخذًا من قول الإمام أحمد – ﵀ – (اعتقتك وجعلت عتقك صداقك) قال: وهو المختار. انظر: المحرر ١٤:٢، الهداية ٢٥١:١، الإنصاف٤٥:٨- ٤٦، الفروع ١٦٨:٥، المبدع ١٧:٧-١٨، شرح منتهى الإرادات ١١:٣، الإختيارات الفقهية٢٠٣.

1 / 94