السابعة والعشرون: تصنيف الكتب الباطلة ونسبتها إلى الله، كقوله: ﴿فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله﴾ الآية [البقرة:٧٩] .
الثامنة والعشرون: أنهم لا يعقلون من الحق إلا الذي مع طائفتهم، كقوله: ﴿نؤمن بما أنزل علينا﴾ [البقرة:٩١] .
التاسعة والعشرون: أنهم مع ذلك لا يعلمون بما تقوله الطائفة كما نبه الله عليه بقوله: ﴿فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين﴾ [البقرة: ٩١] .
الثلاثون: وهي من عجائب آيات الله أنهم لما تركوا وصية الله بالاجتماع، وارتكبوا ما نهى الله عنه من الآفة صار ﴿كل حزب بما لديهم فرحون﴾ [المؤمنون: ٥٣] .
الحادية والثلاثون: وهي من عجائب الله أيضًا، معاداتهم الدين الذي انتسبوا إليه غاية العداوة، ومحبتهم دين الكفار الذين عادوهم وعادوا نبيهم، وفتنتهم غاية المحبة، كما فعلوا مع النبي ﷺ لما آتاهم بدين موسى واتبعوا كتب السحر، وهي من دين آل فرعون.
الثامنة والعشرون: أنهم لا يعقلون من الحق إلا الذي مع طائفتهم، كقوله: ﴿نؤمن بما أنزل علينا﴾ [البقرة:٩١] .
التاسعة والعشرون: أنهم مع ذلك لا يعلمون بما تقوله الطائفة كما نبه الله عليه بقوله: ﴿فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين﴾ [البقرة: ٩١] .
الثلاثون: وهي من عجائب آيات الله أنهم لما تركوا وصية الله بالاجتماع، وارتكبوا ما نهى الله عنه من الآفة صار ﴿كل حزب بما لديهم فرحون﴾ [المؤمنون: ٥٣] .
الحادية والثلاثون: وهي من عجائب الله أيضًا، معاداتهم الدين الذي انتسبوا إليه غاية العداوة، ومحبتهم دين الكفار الذين عادوهم وعادوا نبيهم، وفتنتهم غاية المحبة، كما فعلوا مع النبي ﷺ لما آتاهم بدين موسى واتبعوا كتب السحر، وهي من دين آل فرعون.
1 / 13