عن التابعين إلا ويوجد فيه عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، يعني: عندي ما يمثل عليه ذلك الشيء «.
1791 -
سمعت أحمد، يقول رأى رقبة رجلا، فقال» من أين جئت؟ فقال: من عند أبي حنيفة، فقال: مضغت كلاما كثيرا، ورجعت من غير ثقة ".
1792 -
سمعت أحمد غير مرة، يسأل، يقال: لما كان من فعل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي سنة؟ قال: نعم، وقال مرة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين» ، فسماها سنة، قيل لأحمد: فعمر بن عبد العزيز؟ قال: لا، أليس هو إمام؟ قال: بلى.
قيل له: تقول لمثل قول أبي، ومعاذ، وابن مسعود: سنة؟ قال: ما أدفعه أن أقول، وما يعجبني أن أخالف أحدا منهم
1793 -
قلت لأحمد: أليس الأوزاعي هو أتبع من مالك؟ قال «لا تقلد دينك أحدا من هؤلاء، ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فخذ به، ثم التابعين بعد الرجل فيه مخير» .
Página desconocida