سألني الإنسان عن الشيء فأقف، لا أقف إلا كراهية الكلام فيه.
1710 -
سمعت أحمد، قيل له " ما ترى في الصلاة خلف من يقول، يعني: في القرآن: «كلام الله» ويقف؟ ، قال: يعجبني أن يجفو «.
1711 -
سمعت أحمد،» يتكلم في اللفظية، وينكر عليهم كلامهم، فقال له هارون: يا أبا عبد الله، هؤلاء جهمية؟ فجعل يقول: هم وهم، ولم يصرح بشيء، ولم ينكر عليه ما قال من قوله: هم جهمية ".
1712 -
كتبت رقعة، وأرسلت به إلى أبي عبد الله، وهو يومئذ متوار، فأخرج إلي جوابه مكتوبا فيه: قلت: رجل يقول: التلاوة مخلوقة، والفاظنا بالقرآن مخلوق والقرآن ليس بمخلوق، ما ترى في مجانبته؟ وهل يسمى مبتدعا؟ وعلى ما يكون عقد القلب في التلاوة والألفاظ؟ وكيف الجواب فيه؟ قال: هذا يجانب، وهو فرق المبتدع، وما أراه إلا جهميا ، وهذا كلام الجهمية، القرآن ليس بمخلوق، قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هو الذي أنزل عليك الكتاب، يريد حديثها» : {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات} [آل عمران: 7] ، فقالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه، فاحذروهم، فإنهم هم الذين عنى الله» ، والقرآن ليس بمخلوق
1712 -
ثنا الحسن بن الصباح، قال: ثنا معبد أبو عبد الرحمن ثقة، عن معاوية بن عمار، قال " سألت جعفر بن محمد عن القرآن، فقال: ليس بخالق، ولا مخلوق، ولكنه كلام الله ".
Página desconocida