«.
1618 -
» سألت أحمد عن شيء من أمر أمير السرية؟ فقال: ينبغي أن ينتهوا إلى أمره، إذا جاء الخلاف جاء الخذلان «.
1619 -
قلت لأحمد» الرجل يكون في الغزو، فيريد الوالي أن يبعث النفر، فيجعله عليهم، أعني: يؤمره عليهم، أو يجعله على ضعفاء، وهو لا يحب أن يعرفه الوالي؟ قال: لا بأس إذا كان عليهم، فراجعته، فقال: إن كان رجلا عنده نجدة، يرجو أن يتحوز بسبيه، فيكون عليهم، ما أحسنه «.
1620 -
قلت لأحمد» نمر بالراهب ندعه، أو نأخذه معنا؟ قال: بل يترك، وما تخلى له، قلت: فيترك بغير جزية؟ قال: لا يعرض له إلا أن يخافوا أن يدل عليهم، قلت: فإن خافوا أن يدل عليهم؟ قال: يأخذوه معهم «.
1621 -
قلت لأحمد» إذا كان يوم العيد بالثغر يركب قوم، فيذبون إلى الدروب يحفظونها، وقوم يصلون، أعني: صلاة العيد: أيما أحب إليك؟ قال: كل ".
باب: الحرس
1622 -
قلت لأحمد " الحرس بالجرس؟ قال: أكرهه، قلت لأحمد: فترى أن يركب الرجل فيحرس معهم؟ قال: ينهاهم، قلت: لا ينتهون، قال: يحرس معهم، ولا يضرب بالجرس
Página desconocida