Cuestiones de Halab

Ibn Ahmad Farisi d. 377 AH
224

Cuestiones de Halab

المسائل الحلبيات

Investigador

د. حسن هنداوي، الأستاذ المشارك في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم

Editorial

دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع،دمشق - دار المنارة للطباعة والنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م.

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

"ليس" ضمير القصة والحديث، ويرتفع "المسك" بأنه خبر المبتدأ الذي هو مع خبره في موضع نصب لوقوعها خبرًا لـ "ليس"، [وأُدْخِلَ] إلا بين الابتداء والخبر للحمل على المعنى، كأنه لما كان المعنى أنه ينفى أن يكون مثلَ حالِ المسك طيبٌ، حسُن إلحاقُ "إلا" حُسْنَه في قولهم "ليس الطيبُ إلا المسكُ" و"ما الطيبُ إلا المسكُ". ومثله في الحمل على المعنى "نَشَدْتُكَ الله إلا فعلت"، لما كان المعنى: ما أطلب إلا هذا. ومثله في الحمل على المعنى: .................. وإنما ... يُدافِعُ عن أحسابِهِم أنا أو مِثْلي لما كان المعنى: ما يدفع إلا أنا. فإذا حسُن الحمل على المعنى في هذا الموضع لمكان النفي، جاز إلحاق "إلا" بين المبتدأ والخبر، ولم يكن مثل قولهم في الابتداء الذي معناه الإيجاب: "زيدٌ إلا منطلقٌ". فهذا وجه ظاهر. ووجه آخر، وهو أن يكون في "ليس" إضمار الحديث والقصة، ويكون التقدير بـ "إلا" التقديم وإن أخرت، كأنه "ليس إلا الطيبُ المسكُ" أي: ليس الأمرُ إلا الطيبُ المسكُ، كقولهم "ليس زيدٌ إلا أبوه منطلقٌ"، فـ "المسكُ" يرتفع كما ارتفع في الوجه الأول، وموضع الجملة كموضع الجملة في الوجه الأول.

1 / 228