430

Problemas de Óptica

المسائل البصريات

Editor

د. محمد الشاطر أحمد محمد أحمد

Editorial

مطبعة المدني

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ هـ

Géneros

Literatura
أن يعتاد القبول، وهو جائز على المعنى، كأنه قال: اعتد الحق والباطل أن تقبل الحق والباطل.
وتقول: "أرني فأريك زيدًا" إذا أعملت الثاني، وإن أعملت الأول قلت: "أرني فأريكه زيدًا" وتثني على هذا وتجمع، وكذلك على الوجه الأول.
وتقول: "كنتُ وجئتُ مسرعًا".
زعم أبو الحسن أن هذا لا يجوز؛ لأن "كنتُ" تحتاج إلى خبر، و"جئتُ" تحتاج إلى حال فإن جعلت مسرعًا [خبرًا لـ "كنت" لم يكن لـ "جئتُ" حال، وإن جعلت مسرعًا] حالًا لـ "جئتُ" لم يكن لـ "كنتُ" خبر.
قال أبو علي: فإن قلت: إن "جئتُ" قد يستغنى عن الحال، فأجعل مسرعًا خبرًا لـ "كنتُ".
فإن المسألة على هذا جائزة عندي، ويكون "جئتُ" التي هي خلاف ذهبتُ.
فإن جعلت: "جئتُ" التي بمعنى "صِرْتُ" كما حُكِيَ في قوله: "ما جاءت حاجتك" أي صارت لم تجز المسألة كما قال أبو الحسن، وإلى هذا ذهب أبو الحسن عندي في المنع منه.

1 / 639