17

Masacid Nazar

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

Número de edición

الأولى ١٤٠٨ هـ

Año de publicación

١٩٨٧ م

بالرأي، لا يحل، وهذا عناد منهم من الألد الفاضل، وتقليد من الشرير الجاهل، ونحو هذا الكلام الذي لا يقوله من في قلبه رائحة من الدين، ولا المروءة، وقد قال الله تعالى: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكروا أولوا الألباب)، (وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه من الكتاب)، (قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين) . وقال ﷺ فيما صح عنه من رواية الشيخين وغيرهما، عن عبد الله بن عمرو ﵄: حدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ". فعند ذلك عرضت الكتاب على قضاة القضاة وغيرهم، من علماء

1 / 112