168

Libro de las Lámparas sobre los relatos del Elegido y el Aprobado

كتاب المصابيح من أخبار المصطفى والمرتضى

Géneros

Historia

وقتل الوليد بن عقبة رجلا بالكوفة من الخيار يقال له: دينار، فأبى أن يقتله به، وشرب الخمر الوليد بالكوفة، فشهدوا عليه عنده أنه يصلي بالناس سكران، فلم يعزله ولم يضربه حتى أخرجه أهل الكوفة، وأحيا مواضع القطر في البادية، وأرعى فيها أهلها الماشية؛ وقد قال الله تعالى: ?قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا...?الآية[يونس:59]، ومنع الأعراب الجهاد مخافة أن يشركهم في الفيء، وقد دعاهم الله ورسوله إلى الجهاد، فكلمه المسلمون فيما ركب من المعاصي فشتمهم وآذاهم.

Página 266