Ascensiones del Éxito: Comentario al Texto de la Luz del Esclarecimiento

Al-Sharnobali d. 1069 AH
91

Ascensiones del Éxito: Comentario al Texto de la Luz del Esclarecimiento

مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح

Investigador

نعيم زرزور

Editorial

المكتبة العصرية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1425 AH

Ubicación del editor

بيروت

وخفض الثانية عن الأولى ومقارنته لسلام الإمام والبداءة باليمين وانتظار المسبوق فراغ الإمام. ــ "و" يسن "خفض" صوته بالتسليمة "الثانية عن الأولى و" يسن "مقارنته" أي سلام المقتدي "لسلام الإمام" عند الإمام موافقة له وبعد تسليمه عندهما لئلا يسرع بأمور الدنيا "و" يسن "البداءة باليمين" وقد بيناه "و" يسن "انتظار المسبوق فراغ الإمام" لوجوب المتابعة حتى يعلم أن لا سهو١ عليه.

١ فإن قام قبله كره تحريما، وقد يباح له القيام لضرورة، كما لو خاف مرور الناس بين يديه، أو خاف خروج الوقت وهو معذور، أو خروج وقت الفجر أو الجمعة أو العيد أو مضى مدة مسحه.

فصل من آدابها من آدابها إخراج الرجل كفيه من كميه عند التكبير ونظر المصلي إلى موضع سجوده قائما والى ظاهر القدم راكعا والى أرنبة أنفه ساجدا والى حجره جالسا والى المنكبين مسلما ودفع السعال ما استطاع وكظم فمه عند التثاؤب والقيام حين قيل ــ فصل: من آدابها الأدب: ما فعله الرسول ﷺ مرة أو مرتين ولم يواظب عليه كزيادة التسبيحات في الركوع والسجود والزيادة على القراءة المسنونة وقد شرع لإكمال السنة فمنها "إخراج الرجل كفيه من كميه عند التكبير" للإحرام لقربه من التواضع إلا لضرورة كبرد. والمرأة تستر كفيها حذرا من كشف ذراعيها ومثلها الخنثى "و" منها "نظر المصلي" سواء كان رجلا أو امرأة "إلى موضع سجوده قائما" حفظا له عن النظر إلى ما يشغله عن الخشوع "و" نظره "إلى ظاهر القدم راكعا وإلى أرنبة أنفه ساجدا وإلى حجره جالسا" ملاحظا قوله ﷺ: "اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تره فإنه يراك" فلا يشتغل بسواه "و" منها نظره "إلى المنكبين مسلما" وإذا كان بصيرا أو في ظلمة فيلاحظ عظمة الله تعالى "و" من الأدب "دفع السعال ما استطاع" تحرزا عن المفسد فإنه إذا كان بغير عذر يفسد وكذا الجشاء "و" من الأدب "كظم فمه٢ عند التثاؤب" فإن لم يقدر غطاه بيده أو كمه لقوله ﷺ: "التثاؤب في الصلاة من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع" "و" من الأدب "القيام" أي قيام القوم والإمام إن كان حاضرا بقرب المحراب "حين قيل" أي:

١ فإن قام قبله كره تحريما، وقد يباح له القيام لضرورة، كما لو خاف مرور الناس بين يديه، أو خاف خروج الوقت وهو معذور، أو خروج وقت الفجر أو الجمعة أو العيد أو مضى مدة مسحه. ٢ إمساكه ولو بأخذ شفتيه بسنه، فإن أمكنه ذلك فمنعه بيده أو كمه كره.

1 / 103