Marah Labid
مراح لبيد لكشف معنى القرآن المجيد
Investigador
محمد أمين الصناوي
Editorial
دار الكتب العلمية - بيروت
Número de edición
الأولى - 1417 هـ
Géneros
Exégesis
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Marah Labid
Muhammad Nawawi al-Jawi d. 1316 AHمراح لبيد لكشف معنى القرآن المجيد
Investigador
محمد أمين الصناوي
Editorial
دار الكتب العلمية - بيروت
Número de edición
الأولى - 1417 هـ
Géneros
مدنية، مائة وست وسبعون آية، ثلاثة آلاف وسبعمائة واثنتان وستون كلمة، ستة عشر ألف وثلاثمائة وثمانية وعشرون حرفا
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم بالتناسل من نفس واحدة أبيكم آدم وخلق منها أي من نفس آدم زوجها أمكم حواء.
روي أنه تعالى لما خلق آدم وأسكنه الجنة ألقى عليه النوم، فبينما هو بين النائم واليقظان خلق حواء من ضلع من أضلاعه اليسرى فلما انتبه وجدها عنده.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن المرأة خلقت من ضلع أعوج فإن ذهبت تقيمها كسرتها وإن تركتها وفيها عوج استمتعت بها»
«1» . وبث منهما أي نشر من تلك النفس وزوجها بطريق التوالد رجالا كثيرا ونساء كثيرة. روى ابن جرير عن ابن إسحاق إن بني آدم لصلبه أربعون في عشرين بطنا فمما حفظ من ذكورهم قابيل وهابيل، وأباذ وشبوبه، وهند ومرانيس وفحور وسند، وبارق وشيث. ومن نسائهم أقليمة وأشوف وجزروه وعزورا.
قال ابن عساكر: وقد روي أن من بني آدم لصلبه عبد المغيث وتوأمته أمة المغيث وودا، وسواعا ويغوث ويعقوب، ونسرا وجميع أنساب بني آدم ترجع إلى شيث وسائر أولاده انقرضت أنسابهم من الطوفان واتقوا الله الذي تسائلون به والأرحام.
قرأ عاصم وحمزة والكسائي «تساءلون» بالتخفيف. والباقون بالتشديد. وقرأ حمزة وحده «والأرحام» بجر الميم. والتقدير واتقوا الله الذي تساءلون به وبالأرحام. لأن العادة جرت في العرب بأن أحدهم قد يستعطف غيره بالرحم فيقول: أسألك بالله والرحم. وربما أفرد ذلك فقال
Página 180