وسواعد تزهو بحسن أساور
كالنار تضرم فوق ماء جار
فكأنها والتبر محتاط بها
ماء تمنطق معجبا بالنار
ووصف أعرابي امرأة فقال: «كاد الغزال يكونها، لولا ما نقص منه وتم فيها.»
ووصفها آخر فقال: «يجب أن يكون في المرأة أربعة أشياء سود: شعر الرأس، والحاجبان، وأشفار العين، والحدقة، وأربعة بيض: اللون، وبياض العين، والأسنان، والساق، وأربعة حمر: اللسان، والشفتان والوجنتان، واللثة، وأربعة مدورة: الرأس، والعنق، والساعد، والعرقوب، وأربعة طوال: الظهر، والأصابع، والذراعان والساقان، وأربعة واسعة: الجبهة، والعين والصدر، والوركان، وأربعة دقيقة: الحاجبان، والأنف، والشفتان، والأصابع، وأربعة غليظة: العجز، والفخذان والعضلتان، والركبتان، وأربعة صغيرة: الأذنان، والثديان، واليدان، والرجلان، وأربعة طيبة الريح: الفم، والعرق، والأنف، والفرج، وأربعة عفيفة: الطرف، والبطن، واللسان واليد.»
وإليك بعض ما ورد على لسان الكتاب والأدباء في وصف المرأة:
هي غادة هيفاء، بديعة فريدة المثال، لها وجه يخجل الأقمار، وعليها من الملابس الثمينة التي لا تقدر بقيمة، ومن الحلي والجواهر الغوالي ما لا يثمن بمال.
هي أغنية عذبة النغم، نشوى القرار، في قدها الريان، وعذوبتها الخضاب، تمشي فتجر وراءها موكبا من عيون رصعها الإعجاب، وتنظر فتنقل عيناها السحر إلى قلوب أقلقها دبيب الغرام.
هي فتاة يشتهي ندى الصباح أن يستقي نقاوته منها، ترتدي ثوبا يبعث الحرارة في كل امرئ ما عداها، طويلة مشوقة، تمشي كأنها العلم، في وجهها هدوء، وفي عينها صفاء، ولصورتها رواء، هيفاء، متناسبة الطول والعرض، تسير في طريقها فلا تنحرف ولا تميل، ثيابها الغالية، وحليها الثمينة، وعطرها الزكي، كأنها فرقة موسيقية كاملة بارعة تعزف لحنا ساحرا.
Página desconocida