وحبهن لمن أحببن خسران
ألكل ألكل لا تستثن واحدة
ألكل ألكل للأزواج خوان
وهناك من يعتقد أن المرأة الخائنة هي من فقدت عاطفة الحب، ولا شك أن الرجل الذي لا يعرف كيف يسعد من كانت تنتظر منه الهناء، يؤثر أن يراها جثة هامدة، على ألا تظل مخلصة له.
ويحدثنا إثيان راي عن أمثال هذه المرأة، فيصورها لنا بقوله: «إنك لتهجر امرأة تحبها، وبعد قليل تفكر في حزنها ودموعها، فتخجل من أنك كنت قاسيا، فتعود مشفقا لتراها، وتفاجئها، فإذا هي تغرق في الضحك وإلى جانبها رجل.»
وترى ماري كورلي أن لا دواء للمرأة الخائنة غير الطلاق إذا كانت متزوجة فتقول: «يعاقب القانون اللص والقاتل، أما المرأة الخائنة فينصح بطلاقها، فإن هذا أفضل دواء لأشنع داء.»
ويجرنا الكلام عن خيانة المرأة، إلى الحديث عن علاقة الحب بتلك التي يقول عنها ملتون: «أجمل رذائل الطبيعة.»
تقول أليصابات: «تحتقر المرأة من يحبها من الرجال وهي تعرض عنه.»
بيد أن هناك من يعتقد: «أن سعادة المرأة ليست بمجد الرجل وسؤدده، ولا بكرمه وحلمه، بل هي بالحب الذي يضم روحها إلى روحه، ويسكب عواطفها في كبده، وجعلها عضوا واحدا في جسم الحياة الواحد، وكلمة واحدة على شفتي الإله الواحد.»
وليس أصعب من حياة المرأة التي تجد نفسها واقفة بين رجل يحبها وآخر تحبه، يقول لابروير: «المرأة المترددة هي التي لا تعرف إن كانت تحب أو لا تحب ولا تعرف حبيبها.»
Página desconocida