Maqsad Cali
المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي
Investigador
سيد كسروي حسن
Editorial
دار الكتب العلمية
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
بَابٌ: فِي مَنْ كَرِهَ الاسْتِعَانَةَ فِي طُهُورِهِ
١٣٤ - حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ - يَعْنِي: ابْنَ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَنُوبِ قَالَ: رَأَيْتُ عَلِيًّا يَسْتَقِي مَاءً لِوُضُوئِهِ فَبَادَرْتُهُ أَسْتَقِي لَهُ، فَقَالَ: مَهْ يَا أَبَا الْجَنُوبِ؛ فَإِنِّي رَأَيْتُ عُمَرَ يَسْتَقِي مَاءً لِوُضُوئِهِ فَبَادَرْتُهُ أَسْتَقِي لَهُ فَقَالَ: مَهْ يَا أَبَا الْحَسَنِ؛ فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَسْتَقِي مَاءً لِوُضُوئِهِ فَبَادَرْتُهُ أَسْتَقِي لَهُ فَقَالَ: «مَهْ يَا عُمَرُ؛ فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يُشْرِكَنِي فِي طُهُورِي أَحَدٌ» .
بَابٌ: صِفَةُ وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
١٣٥ - حَدَّثَنَا غَسَّانُ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ: أَنَّ عُثْمَانَ ﵁ دَعَا بِالْوَضُوءِ وَعِنْدَهُ الزُّبَيْرُ، وَطَلْحَةُ، وَعَلِيٌّ، وَسَعْدٌ ﵃؛ فَتَوَضَّأَ وَهُمْ يَنْظُرُونَ؛ فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أَفْرَغَ عَلَى يَمِينِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، وَعَلَى شِمَالِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ، ثُمَّ رَشَّ عَلَى رِجْلِهِ الْيُمْنَى ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ غَسَلَهَا، ثُمَّ رَشَّ عَلَى رِجْلِهِ الْيُسْرَى ثُمَّ غَسَلَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ لِلَّذِينَ حَضَرُوا: أنا أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ ﷿ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَتَوَضَّأُ كَمَا تَوَضَّأْتُ الآنَ؟ قَالُوا: نَعَمْ.
وَذَلِكَ لِشَيْءٍ بَلَغَهُ عَنْ وُضُوءِ قَوْمٍ.
1 / 85