Maqasid Caliyya
المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية
Géneros
والخمس والست.
والرابعة: بين الاثنتين والثلاث والأربع والخمس والست.
والمراد بالست في جميع ما ذكر: الست فما فوقها؛ لاشتراك الجميع في الوصف والحكم.
فهذه خمس عشرة صورة تضاف إلى ما تقدم من الصور الإحدى عشرة، ثم تضرب في الأحوال التسعة، والمجتمع- وهو مائتان وأربعة وثلاثون- هي مسائل لشك التي يقع البحث فيها من حيث الصحة والبطلان ولو بالاحتمال.
إذا تقرر ذلك فنقول: إن قلنا بالبطلان حيث يتعلق الشك بالسادسة يسقط البحث في هذه الصور، ويبقي الكلام في التسعة والتسعين المتقدمة.
وإن حكمنا بالصحة في الجملة افتقر إلى البحث عن خصوصيات هذه الصور، فإن منها ما يصح، ومنها ما يبطل.
وخلاصة الحكم في الجميع أن كل شك يتعلق بالثانية ويحكم بصحته، تصح من أحواله التسعة صورتان، وهما: ما بعد الفراغ من ذكر السجدة، وقبل الرفع وما بعده.
وتبطل منها سبع صور، وهي ما قبل ذلك.
وجملة المسائل المتعلقة بالثانية خمس عشرة، منها سبع فيما لا يتعلق بالسادسة، وثمان فيما يتعلق بها.
وهذه الخمس عشرة منها ست باطلة بجميع صورها، وهي الشك بين الاثنتين والخمس، وبين الاثنتين والثلاث والخمس والاولى من الثنائية المتعلقة بالسادسة، وفي اثنتين من الثلاثية وهما: الشك بين الاثنتين والثلاث والست، وبين الاثنتين والخمس والست، وفي واحدة من الرباعية وهي الشك بين الاثنتين والثلاث والخمس والست.
ويحصل من هذه المسائل الست أربع وخمسون صورة باطلة، وتتبعها مسألة أخرى باطلة في جميع صورها مما لا يتعلق بالثانية، وهي الشك بين الثلاث والست، فالباطل ثلاثة وستون.
وتبقى من المسائل المتعلقة بالثانية تسع مسائل صحيحة في الجملة، يصح منها ثمان
Página 347