سوى الفستق الرطب الجني فإنه ... زهي بمعان زينت بتجدد
غلالة مرجان على جسم فضة ... واحشا ياقوت وقلب زبرجد
وقال آخر
وفستقة شبهتها إذ رأيتها ... وقد عاينتها مقلتي بنعيم
زبرجة خضراء وسط حريرة ... بحقة عاج في غلاف أديم
وقال آخر
وفستق قد حكى جلبابه شققا ... وقلبه كواد العاشق الكلف
تراه ملتحفا ثوب الحيا خجلا ... طور وطورا تراه غير ملتحف
يحكي فصوص يواقيت مفصلة ... زرقا وصفرا لها غلف من الصدف
كان أكله من طيب مطعمه ... مواصل لحبيب دائم الصلف
وأما اللوز
في رطب في وسط الدرجة الأولى، يصلح بلة المعدة ويقذف ما فيها رطوبة وفصولا، ويجلو الأعضاء الباطنة وينقيها، ويغدو الأمعاء ويلز ق ما فيها، ويدر البول ويسكن حرقة المبال، ويفتح السدد من الكبد والطحال، ويلين الحلق وينفع اليابس من السعال، ويسمن ويقوي البصر المضطرب، وينفع من القوانج ومن عضة الكلب الكلب، وهو جيد للصدر والرئة والمثانة الخشنة، وإذا أكل بالسكر زاد المني ودفقه.
وأما اللوز المقلي
أنفع للمعدة بالدباغ، وإذا أكل اللوز والجوز بالسكر غذيا كثيرا وأخصبا البدن وزاد في المخ والدماغ.
وأما اللوز الأخضر
فإنه يدبغ اللثة والفم ويسكن ما فيهما من الحرارة والدم.
وفيه يقول الشاعر
انظر إلى اللوز إذ وافاك أخضره ... يا من محاسنه تاهت على التيه
انظر إليه بعين الزهو مستمعًا ... قولي لتنظر فيه حسن تشبيهي
كأنه حب در صانه صدف ... من الزبرجد جل الله منشيه
وقال آخر
رأيت في اللوز معنى ... مثاله ليس يوجد
1 / 44